أبرزهم إله الشمس.. تعرّف على أشهر الآلهة عند الفراعنة
عبد المصريون القدماء آلهة مختلفة، منهم الإناث و الذكور، كثير منها كان ممثلا في صورة حيوانات، إلا أن إله الشمس هو الإله المهيمن على العقيدة المصرية القديمة، وكان يُعتقد أنه هو المسئول عن كل الخلق.
وفي هذا التقرير من «شبابيك» نعرض لك قصص عدد من الآلهة في الحضارة الفرعونية.
إله الشمس وملك الأرباب
«آمون» هو إله الشمس والريح والخصوبة وهو ملك الأرباب، اسمه يعني الخفي. ظهر في الدولة القديمة كعضو من مجموعة أرباب الأشمونيين الثماني، وأصبح في عصر الدولة الوسطى ملكا للآلهة في جميع أنحاء مصر وسيد معابد الكرنك.
إله واحد
نادى الملك إخناتون بعبادة إله واحد هو «آتون»، ورمز له بقرص الشمس، لم يجعل له زوجا ولا ولدا ولم ينحت له صنماً. انتهت عبادة آتون بعد وفاة إخناتون.
إخناتون والعائلة الملكية يتعبدون لقرص الشمس بتل العمارنة
إله بالزي الملكي.. «خالق العالم»
اسمه «أتوم» ويعني التام أو الكامل، عادة ما يوصف على شكل رجل يرتدي الزي الملكي وأحيانا يرتدي التاج الأبيض والأحمر تاجي مصر العليا والسفلى، وفي بعض الأحيان يرسم على شكل أفعى، يمسك بيده اليمنى الصولجان الطويل وبيده اليسرى رمز الحياة، يرسم على أحد الأشكال التالية (نمس، أسد، ثور، سحلية، قرد).
حور محب يركع أمام أتوم ويقدم له القرابين
في أحد الأساطير المصرية القديمة عن نشأة الكون، كانوا يعتقدون أن أتوم خلق نفسه بنفسه على قمة التل الأزلي، من ثم فهو خالق العالم.
إله الشمس «الثاني»
«رع» هو إله الشمس لدى المصريين القدماء، كان إلها رئيسيا في الدين المصري القديم في عصر الأسرة الخامسة خلال القرنين 24 و25 قبل الميلاد، كان يرمز إليه بقرص الشمس وقت الظهيرة.
إله عبادته مرتبطة بالزراعة
تعود عبادة الثور «أبيس» إلى الأسرة الأولى، وهي عبادة ترتبط بالزراعة والخصب والقوة، وكانت منفس مقرها. كان لونه أسود فيما عدا مثلث أبيض صغير على جبهته وبين قرنيه يوجد قرص شمس، ذلك من تأثير عبادة رع في إيون (هليوبوليس).
إله تآمر عليه «ست»
اعتقد المصريين القدماء أن أوزوريس كان ملكا لمصر، قبل بدء الخليقة، وقد تآمر أخوه «ست» عليه وقتله ومزق جسده إلى أشلاء، فجمعته زوجته إيزيس وأعادت إحياءه، وأصبح ملكا وربا لعالم الموتى.
إلهة الأمومة
«إيزيس» هى إلهة الأمومة والسحر والخصوبة، أخت وزوجة أوزوريس، أنجبت منه حورس، عبدها المصريون القدماء والبطالة والرومان.
رب التحنيط
«أبونيس» رب التحنيط، كان بالنسبة للمصريين هو حامي المومياء، فهو أول محنط، حيث حنط جسد أوزوريس.
القطة ابنة رع
المعبودة القطة «باستت»، ابنة رع إله الشمس، كانت تمثل قدرة الشمس على إنضاج المحاصيل، كان هناك تماثيل برونزية عديدة لهذه القطة في معبدها الذي كان يقع شرق الدلتا، إلا أن هذا المعبد لحقه الدمار.
خنوم
إله يصور بهيئة رجل له رأس كبش، كان يرأس منطقة جنادل النيل المحفوفة بالمخاطر، بتعهد منه ظهر الإله حابي الذي يُحدث الفيضان السنوي لنهر النيل.
