5 فوائد تُجنيها من عملك أثناء الدراسة بالجامعة

5 فوائد تُجنيها من عملك أثناء الدراسة بالجامعة

يتجنب العديد من طلبة الجامعات العمل أثناء فترة الدراسة خشية التعثر في الجامعة، بينما نجد آخرين منغمسين في حياة اللهو المرتبطة بسنوات الدراسة في الجامعة لدرجة تجعلهم يشعرون بالملل من مجرد ذكر الأمر.

"فالينسيا هيجويرا"، محررة شؤون التعليم في موقع "موني كراشارز"، توضح في هذا التقرير كيفية الدمج بين الأمور الثلاثة والاستفادة إلى أقصى حد من سنوات الدراسة بالجامعة دون الشعور بندم بعد الانتهاء منها دون إنجاز أي شيء يُذكر غير الحصول على شهادة.

مصروفات إضافية

في بعض الأحيان، تكون مصروفات الكتب الدراسية أو إيجار مكان السكن للطلبة المغتربين أو الأدوات الدراسية لطلبة الكليات العلمية كبيرة ومرهقة ماديًّا للأهل.

العمل بدوام جزئي أو حتى بالقطعة بجانب الدراسة من الممكن أن يساعدك على توفير جانب من الأموال للمصروفات التي تتطلبها دراستك بالجامعة.

زيادة السيولة

إذا كان والديك يتكفلان بجميع مصروفاتك، فمن الممكن أن تستغل الأموال التي تتقاضها من عملك الجانبي للتمتع ببعض الرفاهية، مثل شراء الملابس أو الذهاب في رحلات أو شراء الكتب.

ويمكنك أن تحتفظ بتلك الأموال لاستخدامات أخرى مفيدة؛ أن تشتري شيئًا كنت تحلم به منذ وقت طويل أو لمساعدة صديق بحاجة إليك أو حتى في أن تبدأ رحلة الادخار في وقت أبكر مما كنت تخطط له.

إدارة الوضع المادي

لا يتعلم أحد مهارة إدارة الأموال في ليلة وضحاها، ورغم أن تأجيل رحلة العمل إلى بعد التخرج من الممكن أن يمنحك وقتًا أكبر للاستذكار أو للمرح، إلا أنه سيؤخر قدرتك على إدارة أمورك المادية.

إذا نجحت في تكفل مصروفاتك الشخصية، مثل فاتورة هاتفك المحمول مواصلاتك ونزهاتك مع أصدقائك، سيعلمك ذلك تدبير نفقاتك الشخصية وينقلك إلى مرحلة أخرى أكثر نضجًا من الاعتمادية على الذات.

إدارة الوقت

بعد التخرج، من الممكن أن تجد نفسك مكبلًا بالعديد من الأمور التي يتوجب عليك إنجازها في وقت محدد، وإذا لم تتمكن من النجاح في ذلك الأمر، فإنك لن تصمد في أي وظيفة فترة طويلة.

العمل أثناء الدراسة سيمنحك مهارة إدارة الوقت في وقت مبكر، حيث لا تزال لديك رفاهية الفشل في تنظيم الوقت والمحاولة مجددًا، قبل أن تكون مضطرًا للعمل 8 ساعات يوميًّا في عمل يمكن أن يهدد فشلك في إدارة الوقت طردك منه.

وضعك في مقدمة التنافس

اكتساب خبرة عملية أثناء فترة الدراسة يجعلك خارج المنافسة عند التقديم إلى عمل أو منحة، إذ تعطي وظائفك التي عملتها أثناء الجامعة انطباعًا لدى أصحاب العمل أنك متمرس، وسيضعك في مكان آخر دون سواك من الخريجين الجدد.

الاهتمام بالعمل أثناء الجامعة لا يجب أن يلهيك عن دراستك، فأصحاب العمل يريدون أن يعرفوا أنك أبليت بلاءً حسنًا في الجامعة، ولا يعني هذا ضرورة أن تنهي عامك الأخير بترتيب ضمن الأوائل ولكن على الأقل بتقدير.

جهاد الشبيني

جهاد الشبيني

مترجمة صحفية مهتمة بالتعليم وريادة الأعمال