«من فوايد السينما».. 3 أفلام مصرية غيّرت القانون

تاريخ السينما المصرية مليان بأفلام عظيمة يترفع ليها القبعة. منها أفلام لفتت نظر القانون وقدرت تغيّره. والأفلام دي بترصدها لينا في الموضوع ده الكاتبة والناقدة السينمائية ماجدة خير الله.

أريد حلًا

«درية» اللي بتقوم بدورها فاتن حمامة زوجة قررت إنها تطلب الطلاق من جوزها «مدحت» اللي بيقوم بدوره رشدي أباظة بعد ما حست إنه يستحيل تعيش معاه.

وراحت المحكمة عشان ترفع دعوى طلاق بس للأسف دخلت في مشاكل كتير وجوزها جاب شهود زور يشهدوا ضدها في جلسة سرية وخسرت قضيتها بعد أكتر من 4 سنين.

أثناء عرض الفيلم ده صدر إجراء في القانون بإنهم بيبعتوا إتنين يقبضوا على الست اللي بتسيب جوزها وبيودوها لبيت الطاعة بتاعه. وبعد ما الفيلم اتعرض عمل ضجة كبيرة بسبب القضية اللي عرضها.

وبسبب الضجة دي تم لفت نظر القانون وتم وقف الإجراء اللي كان بيتعمل واللي طبعًا كان بيعتبر إهانة لكرامة المرأة. وبعد سنين ظهر قانون الخلع اللي بيتم السماح فيه للمرأة بخلع جوزها لو حست إنها مش عايزة تعيش معاه.

جعلوني مجرمًا

«سلطان» اللي بيقوم بدوره فريد شوقي أخد عمه كل فلوسه بعد لما مات والده فطرده عمه ومستقبله ضاع بسببه ودخل الإصلاحية وبعد لما طلع قرر إنه ينتقم من اللي ظلمه وقتل عمه. وبعد عرض الفيلم تم لفت النظر بالإعفاء من كتابة السابقة الأولى فى الصحيفة الجنائية عشان يقدر المخطيء يبدأ حياة جديدة.

كلمة شرف

فيلم تاني لفريد شوقي كان بيقوم فيه بدور سجين دخل السجن بدون ذنب وجاله خبر إن مراته في حالة خطيرة وتعبانة فطلب من مأمور السجن إنه يخرج لفترة معينة يشوف فيها مراته.

فوافق المأمور ولما خرج من السجن حصل إن جت زيارة للسجن من رتبة كبيرة يشوف فيها المساجين فخلص بسرعة الزيارة لمراته.

ورجع للسجن في الوقت المحدد اللي قال عليه للمأمور. وبعد عرض الفيلم تم لفت النظر بالسماح للسجين إنه يقضي الأعياد والمناسبات مع أهله بس بشروط معينة.

⇓نرشح لك⇓