تصريح متناقض للقوات المسلحة ومصر للطيران حول «الطائرة المنكوبة»
في إطار متابعة الطائرة المصرية المفقودة أثناء رحلتها من فرنسا إلى مصر، صدر تصريحان متضاربان من جهتين رسميتين معني بهما مسئولية تصدير المعلومات للرأي العام، إلى جانب عملية البحث وكشف كواليس الرحلة المنكوبة.
الصفحة الرسمية لشركة مصر للطيران على موقع فيس بوك، نشرت تصريحا عبر مصدر قال إنه مسئول من داخل الشركة كالتالي: "صرح مصدر مسئول بمصر للطيران أنه قد تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 محلي بتوقيت القاهرة فجر اليوم وجاري البحث".
أضاف بيان مصر للطيران: هذا وقد قامت القوات المسلحة المصرية بالدفع بعدد من الطائرات والوحدات البحرية لتكثيف عمليات البحث كما قامت اليونان بالدفع بطائرة للبحث أيضاً بالتنسيق مع الجانب المصري.
بعد أقل من ساعة نفت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري العقيد محمد سمير ما ورد عن تلقيهم استغاثة من الطائرة المفقودة.
ونشرت صفحة المتحدث العسكري: "فى إطار ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حادث إختفاء الطائرة المصرية.. تؤكد القوات المسلحة على عدم إستقبال أى رسائل إستغاثة من الطائرة المفقودة".
وتقاطرت أخبار في صحف ووكالات محلية ودولية تفيد بتحطم الطائرة بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية، وعلى متنها 66 راكبا معظمهم مصريين.