5 أسباب تدفع الرجل للالتفات عن «حبك»

كم مرة شعرتي بالإحباط تجاه رجل أحببتيه لكنه لم يبادلكِ نفس المشاعر؟ هل سألتي نفسك عن الأسباب، قد تكوني سألتي لكنكِ لم تتوصلي إلى إجابة واضحة.

إذا كنتِ حقًا ترغبين في معرفة «الأسباب» يُمكنكِ قراءة هذا التقرير؛ لمعرفة أهم 5 أسباب تدفع الرجل لصد حبكِ.

الاهتمام المبالغ فيه

قبل أن تحاولي إظهار اهتمامك، لا بد أن تعلمي أن الموازنة شىء مهم جدا، خاصة في مثل تلك الأمور، فالرجل مثلما يحب الاهتمام يعشق أيضًا الكرامة التي لا غنى عنها في أي حب.

لا تجعليه يشعر بأنكِ تلاحقيه أينما ذهب في الأماكن «العامة، الخاصة، وأيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي»؛ لأن الرجل يا عزيزتي لن يشعر بقيمة حبكِ، إلا إن تعب في الوصول لكِ.

وبحسب «م. ح»: «عندما قررت الإرتباط من خطيبتي كنت أشعر بأنها تبادلني مشاعر القبول لكنها لم تبالغ في أي من تصرفاتها أمامي، وحقًا لا أعلم ماذا كنت سأتصرف إذا كانت مبالغة معي في مشاعرها لأن شخصيتي ترفض ذلك».

السمعة السيئة

نعلم أن السمعة ليس من المفترض أن تكون سببًا جوهريًا لرفض حبكِ؛ لأن هناك فتيات جيدات تظلمهن هذه السمعة بمعلومات كاذبة.

لكن الواقع لا يفهم ذلك عزيزتي، لذا حاولي أن تختاري جيدًا أصدقائك لأن سمعتهم من سمعتك وكذلك كافة من تتعاملين معهم.

يرى «م.ع»: أنه «مهما بالغت الفتاة باهتمامها لن أقبل به إلا إذا كانت ذات سمعة طيبة، فهذا بالنسبة لي من أهم الأسباب التي قد تجعلني أرفض أي شىء منها».

الإرتباط بفتاة أخرى

قد يكون الشخص الذي تحبينه مرتبط أو لديه مشاعر خاصة ناحية فتاة أخرى، ولكنه لم يعلن الخبر، لذلك عليكِ أولًا التأكد بشتى الطرق من هذه النقطة التي قد تدمر كل شىء قبل أن يبدأ.

يقول «أ. أ»: «للأسف تعرضت لهذا الموقف خلال فترة الجامعة ووجدت إحدى صديقاتي تصارحني بحبها في الوقت الذي كنت أشعر بشىء خاص تجاه زميلة لي».

طبيعة الشخصية نفسها

إذا كنتِ تعتقدين أن كافة الشخصيات واحدة تتقبل ما تفكرين فيه، فأنتِ مخطئة، فمثلما يوجد من سيتقبل اهتمامك هناك آخرون سيرفضون لك نظرًا لطبيعة شخصيتهم.

فمثلًا الشخصية الإنطوائية تحب أن تكون وحيدة ولن ترغب في جودك أو اهتمامك أي كانت الظروف، كما أن هناك آخرين سيرفضون هذا الاهتمام لأنهم يحبون أن يكونوا هم من يبادرون به.

يرى «ح. ع»: «لا أمانع إذا احسست باهتمام فتاة ناحيتي ولكن بقدر معين لأنني أريد من الفتاة التي سأرتبط بها أن تعرف متى تهتم ومتى تتوقف».

عدم الاستعداد لخوض تجربة

من المهم جيدًا معرفة الحالة النفسية للشخص الذي ترغبين في الإرتباط منه، فقد لا يكون لديه رغبة في الإرتباط من أي فتاة لأنه خاض تجربة سيئة ولا يريد تكرارها.

أما «ي. ف» فيقول: «الفترة الماضية شعرت بإعجاب أكثر من زميلة لي، لكنني لم أكن لدي أي استعدد للدخول في تجربة جديدة؛ ببساطة لأنني ليس لدي ما أعطيه لهن فقررت الابتعاد عنهم حتى لا أضرهم».