«بيحبني.. بيتسلى.. بيشتغلني؟!».. اكتشفي الحقيقة
«بيحبني.. بيتسلى.. عايز يضحك عليا؟!».. أوهام وهواجس تشغل مساحة كبيرة من عقلهن وتفكيرهن، تدفع كثير من الفتيات للوقوف أمام كلمات الحبيب والخطيب في مرحلة ما قبل الزواج عاجزة عن تفسير مشاعره التى يبوح بها، هل هي نابعة عن حب صادق؟، أم مجرد كلمات معسولة في سبيل قضاء وقت؟، وربما أغراض أخرى سيكشف عنها الواقع.
نقدم للفتيات 5 علامات تكشف عن الوجه الحقيقي لعلاقة الشاب بالفتاة، هل هي جدية أم أشياء أخرى؟
النظرات الفاضحة
للعيون لغة تفضح الأفكار والمشاعر مهما حاول الشخص إخفاء الحقيقية، إذا كان يحبك فعلا ستجدي عينيه تتبعك أينما كنتيِ، ويرمقك بنظرات تحمل حب عميق بين الحين والآخر، أما إذا كان في مخيلته أمور آخرى، ستجديها في عينيه، ونظراته الغير بريئة.
دخول البيت من بابه
قد يخدعك حبيبك بتقديمك لوالدته أو العكس بزعم إثبات حسن نيته، والرغبة الحقيقة في الزواج، لكن عليكِ أن تلاحظي مدى اهتمامه بالتعرف على أسرتك "وأتوا البيوت من أبوابها"، حتى لا تتحول العلاقة لـ"شات" و"تليفونات"، فضلا عن مصارحتك بكل تفاصيل حياته.
الغيرة
عادة ما يغضب الحبيب الحقيقي من تجاهل حبيبته وعدم اهتمامها لأمره، أما إذا ظهر أمامك عدم اهتمامه وتعامله بلامبالاة، ربما تكون هذه الظاهرة علامة على أمور عديدة من بينها هشاشة العلاقة بينكما، أو عدم جديته فى الارتباط.
وحال علمه بحديثك مع أشخاص آخرين في العمل ومجالات الحياة المختلفة، إذا لم تشعري بغيرته واهتمامه بمعرفة كل ما تتحدثين فيه، عليكي أن تكتشفي حقيقة مشاعره حتى لا تواجهين صدمة بأن علاقتك به مجرد تسلية أو قضاء وقت.
حب الجسد
إذا كان حبه حقيقي لن يسمح لنفسه بملامسة جسدك والحديث عن المتعة الجنسية، إذا اكتشفتي حبه لجسدك فقط وحديثه الدائم عن الأمور الجنسية تحت أي مبرر، لا ثقي في هذا الشخص لأنه ربما يتخذ كلماته ومشاعره طريقا للوصول إلى جسدك دون التفكير في الزواج بجدية، وكم من علاقات رسمية انتهت قبل الزواج بعد وصول الرجل لجسد الفتاة.
بناء المستقبل
إذا رأيتي في حبيبك تطلعات حقيقية لبناء مستقبلكما، والعمل بخطوات جدية لإنجاز محطة الزواج، والاجتهاد في العمل لتحقيق الاستقرار المادي وتلبية طلبات أسرته، وتأسيس منزل الزوجية، لا تفرطي فيه فإن حبه صادق ولا يريدك إلا زوجة له.