العفو الدولية عن احتجاز قلاش: الهجوم الأكثر وقاحة على الإعلام
وصفت منظمة العفو الدولية احتجاز نقيب الصحفيين يحيى قلاش وخالد البلشي وكيل النقابة، وجمال عبد الرحيم سكرتير المجلس، بأنه انتكاسة لحرية التعبير في مصر.
وقالت المنظمة، في بيان صحفي الاثنين، إن هذا الهجوم هم «الأكثر وقاحة على الإعلام» الذي تشهده البلاد منذ عقود .
ورأت «ماجدولينا مغربي» نائب المدير المؤقت لبرنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن احتجاز «رموز إعلامية رئيسية في نقابة الصحفيين يشير إلى تصعيد خطير من جانب السلطة المصرية شديدة القسوة على حرية التعبير، ويدل ذلك على تدابير متطرفة تعد السلطات لاتخاذها من أجل إحكام القبضة الحديدية على السلطة» .
وأضافت «مغربي» أن السلطات تحاول من خلال ملاحقة كبار أعضاء نقابة الصحفيين لمعاقبتهم على التحدث علنا ضد الحكومة، وإرسال رسالة قوية لتخويف كل الصحفيين في صمت، وقالت إنه يتعين على السلطات أن تأمر فورا بإطلاق سراحهم وإسقاط التهم الموجهة إليهم.
كانت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، كافة الزملاء الصحفيين، للاحتشاد في مقر نقابتهم الساعة الخامسة من مساء الاثنين، لاتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه «الهجمة التى تواجهها النقابة».
وشهدت في الساعات الاولى من صباح اليوم احتجاز نقيب الصحفيين وكل من وكيل النقابة وسكرتيرها العام على خلفية «اتهامات ملفقة». وقالت الجبهة في دعوتها «إنه في الوقت الذي رفض الزملاء الثلاثة دفع كفالة للافراج عنهم على خليفة تعنت واضح من قبل الدولة في تعاملها مع قضية اقتحام النقابة في الاول من مايو يصبح لزاما علينا ان ننتفض جميعا دفاعا عن النقابة والمهنة ايمانا منا بان حرية الصحافة والكلمة هى الضمانة الوحيدة لوطن حر .. عاش كفاح الصحفيين».