صور غيرت التاريخ والقوانين
نستعرض فيما يلي مجموعة من الصور التي تسببت بطرد المسؤولين عنها أو حتى إلى تغيير بعض القوانين ذات العلاقة.
في يونيو اكتشف أحد سكان موسكو أن ساعي البريد عندما لم يتمكن من دس الطرد البريدي في صندوق البريد قام بكسر الأسطوانة الموسيقية التي بداخل الطرد ما أدى لتلفها.
ونشر المواطن المتضرر صورة صندوق البريد والطرد في "فيسبوك" وهو ما دفع إدارة مصلحة " بريد روسيا" إلى طرد الساعي من عمله وتسديد تعويض مالي للمتضرر.
في أواسط مايو عام 2016 باتت صورة نشرتها Associated Press دليلا على قيام الشرطة الكينية بضرب مبرح لمتظاهرين في شوارع نيروبي. وأجبرت الصورة، البوليس الكيني على إجراء تحقيق داخلي ومعاقبة المذنبين.
هذه الصورة التقطت في بداية القرن العشرين وأجبرت السلطات الأمريكية على إعادة النظر في موضوع عمل الأطفال.
في سبتمبر عام 2015 تعمدت صحفية هنغارية بوضع قدمها في طريق لاجئ سوري كان يحمل ابنه ويحاول عبور الحدود وتسبب ذلك بسقوطه على الأرض. وانتشرت الصورة في كل العالم وتعرضت الصحفية للنقد اللاذع وللطرد من القناة التي كانت تعمل فيها.
هذه الصورة للمصور الأمريكي ايدي ادمز وهي تحت عنوان " الإعدام في سايغون" وقد التقطها خلال الحرب الفيتنامية. وفي عام 1977 التقط المصور نفسه مجموعة من الصور لمواطنين فيتناميين وهم يحاولون الفرار من فيتنام الشيوعية سباحة نحو تايلاند. هذه الصور دفعت الكونغرس الأمريكي والرئيس جيمي كارتر لإضفاء الشرعية على لجوء الفيتناميين الى الولايات المتحدة.
هذه من الصور التي التقطت في سجن أبو غريب بالعراق وظهرت في وسائل الاعلام في 2004. وبفضلها عرف العالم الكثير عن التعذيب المروع الذي كان يمارس هناك بحق السجناء وهو ما أثار موجة استهجان كبيرة في العالم وأجبر السلطات الأمريكية على التحقيق في الموضوع.
صورة لراهب بوذي من فيتنام الجنوبية وهو يحرق نفسه أمام السفارة الأمريكية في سايغون. الصورة أجبرت سلطات فيتنام الجنوبية على الكف عن ملاحقة البوذيين لفترة طويلة.
في 2007 التقط مصور رويترز صورة لتفريق مظاهرة ضد العسكريين في ميانمار . وخلالها أطلق الجنود النار وقتلوا رجلا مستلقيا على ظهره.
وتبين أن القتيل هو الصحافي الياباني كينجي ناغاي، الذي بقي يصور ما يجري حتى لحظة مقتله.
المصدر: وكالات