رمضانيات.. حقوق الزوج فى الشريعة الإسلامية

رمضانيات.. حقوق الزوج فى الشريعة الإسلامية

«الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا»

أمرت الشريعة الإسلامية على الزوجة طاعة زوجها بشروط:

♦ أن يكون الأمر الصادر منه في شأن من شئون الزوجية، وليس شأن خاص بها.

♦ أن يكون موافقا لأوامر الشريعة، فلا طاعة فى معصية.

♦ أن يكون الزوج قائما بما وجب عليه من الحقوق لها.

♦ السكن في بيت زوجها الآمن واللائق الذي أعده لها، فإن لم يكن آمنا أو لائقا لا تجب عليها الإقامة معه فيه.

♦ أن لا تخرج إلا بإذنه بشرط أن لا يترتب على منعها قطيعة رحم.

♦ ولاية الـتأديب إن خالفت بعض ما وجب عليها من طاعة زوجها، وهى ثلاث مراتب.

- أن يعظ الزوج زوجته بالرفق واللين، فإن لم تجدي الموعظة فله أن يهجرها فى المضجع «بأن لايبيت معها على فراش واحد».

- فإن لم تنفع معا هاتان العقوبتان، فله أن يضربها ضرباً غير مبرح، ولا يجوز له أن يضربها ضرباً مبرحاً لأى سبب من الأسباب، فإن فعل ذلك كان ضراراً بها «وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ» وذهب الإمام مالك أن للزوجة في هذه الحالة أن تطلب إلى القاضى أن يطلقها منه، وقد أخذ بهذا الرأى القانون المصري.

♦ يجب على الزوجة أن تكون مبادرة إلى فراش زوجها إذا التمسها.

♦ يجب أن تصون نفسها عما يدنس شرفها وشرف زوجها.

♦ يجب على المرأة أن تحافظ على مال زوجها كما تحافظ على مالها.

بقلم الشيخ - أحمد حسن غانم

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر