كتاب لمصطفى بكري: مصر احتلت تيران وصنافير (صور)
أصدر الكاتب الصحفي، مصطفى بكري ، كتابًا جديدًا بعنوان «تيران وصنافير .. الحقيقة الكاملة»، يتناول فيه أزمة تبعية الجزيرتين بين مصر والمملكة العربية السعودية، أثبت فيه ملكية الجزيرتي للسعودية، بالأدلة والمستندات كاشفا أسماء الشخصيات التي استند إليها لتأكيد المعلومات التي وردت بكتابه.
وأكد مصطفى بكري في كتابة أن القضية كانت مثار بحث بين الطرفين المصري والسعودي منذ عام 2006، كما أن الجانبين عقدا 11 جلسة بدأت في 26 و27 يناير 2010، وترأس العديد من جلساتها السفير وجيه سعيد حنفي، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القانونية والدولية والمعاهدات والسيد مريع بن حسن الشهراني رئيس الهيئة العامة للمساحة في المملكة العربية السعودية آنذاك، مضيفا أن قضية "تيران وصنافير" لم تكن وليدة التو أو اللحظة، ولم يجئ استدعاء هذه القضية بكل تفصيلاتها بمناسبة الزيارة المهمة التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر في شهر أبريل 2016، بحسب ما نشره موقع العربية السعودي،
وتطرق الكاتب لدخول مصر للجزيرتين لحمايتهما من الوقوع تحت أيدى الاحتلال الإسرائيلي، وكيف أن مصر قامت باحتلال الجزيرتين بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، حيث عرض لرأي الدكتور مفيد شهاب، وذلك باعتباره طرفا أساسيا في المباحثات التي جرت مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصرية، عصمت عبد المجيد خلال مطالبة السعودية بعودة الجزيرتين في الفترة ما بين 1988-1990.
واستند بكري، في كتابه إلى 14 شخصية عامة، قالوا إن تيران وصنافير سعوديتان، وهم «الكاتب والصحافي محمد حسنين هيكل، وأمين هويدي وزير الحربية ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، والمؤرخ المصري الدكتور عمرو عبدالفتاح خليل، واللواء الدكتور إبراهيم شكيب الخبير العسكري والاستراتيجي، وأحمد يوسف أحمد الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وعاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، وفاروق الباز العالم المصري، وسامي شرف مدير مكتب جمال عبدالناصر، واللواء إبراهيم محمود، ومفيد شهاب أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، وهدى عبدالناصر ابنة جمال عبدالناصر الرئيس الأسبق لمصر، وعبدالمنعم سعيد محافظ جنوب سيناء الأسبق، والهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم.
بكري قال إن فكرة هذا الكتاب الوثائقي جاءت من منطلق الرغبة في التأكيد على الحقائق التي دفعت صانع القرار إلى التوقيع على اتفاقية تحديد الحدود البحرية وإعادة جزيرتي تيران وصنافير إلى ملاكها الحقيقيين، والشروع لتنفيذ الجسر البري الذي يربط بين البلدين.
المصدر
