أنت مش أحسن من مؤلفة هاري بوتر.. هذه الكتب رفضها الناشرون
إذا كنت واحدا من الكتاب الشباب وترغب في نشر كتابك ولكنك تخشى أن يواجه الرفض من قبل دور النشر، أو إذا كنت تعرضت لهذا الموقف بالفعل وبدأ الإحباط يتسلل إليك وقررت ألا تكرر المحاولة، فعليك قراءة هذا التقرير.
هاري بوتر وحجر الفيلسوف
هي القصة الأولى من سلسلة هاري بوتر للمؤلفة البريطانية جيه كيه رولينج. هذه القصة أسست لإمبراطورية باعت 450 مليون كتاب وبعض الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات على الإطلاق.
لو لم تكن المؤلفة مصرة على طبع الكتاب الأول فلم يكن سيحدث أي شيء من ذلك المجد والثروة الضخمة للمؤلفة والتي تقدر حاليا بمليار دولار.
في البداية، تلقت «رولينج» أكثر من 12 خطاب رفض من دور نشر مختلفة قبل أن توافق دار بلومزبري البريطانية على نشرها في عام 1977.
شوربة الدجاج للروح
كتاب مكون من 480 صفحة، للمؤلفين الأمريكيين جاك كانفيلد ومارك فيكتور، وأصبح سلسلة يزيد عدد كتبها حاليا عن 100 عنوان. في أقل من ثلاثة عقود أصبحت العنوان الأكثر مبيعا لسلسة من كتب المساعدة الذاتية، أي غير الخيالية، حيث بيع أكثر من 130 مليون نسخة.
قبل كل ذلك، رُفض الكتاب 145 مرة من قبل الناشرين، تذكر جاك كانفيلد، المؤلف المشارك، ذلك قائلا: «في أول مرة ذهبنا إلى نيويورك، زرنا نحو عشرة ناشرين خلال يومين مع وكيلنا الأدبي، ولم يقبل الكتاب أي ناشر حيث قال معظمهم إن العنوان غبي، ولا أحد يرغب في شراء مجموعات من القصص القصيرة، أكدوا عدم وجود مهارة أو إتقان وتساءلوا لماذا سيرغب أي شخص في قراءته؟».
نساء صغيرات
رواية للمؤلفة الأمريكية لويزا ماي ألكوت، وهي مقتبسة عن تجارب طفولة الكاتبة مع شقيقاتها الثلاث. تعد واحدة من الروايات التي أثرت في السينما العالمية، ولاقى الكتاب نجاحا تجاريا ونقديا كبيرا، ما دفع المؤلفة إلى كتابة الجزء الثاني، الذي لاقى أيضا نجاحا كبيرا.
ولم تختلف هذه الرواية عن سابقتها، فقد قوبلت، في البداية، بالرفض مرات عديدة من قبل دور النشر، حتى إن أحد الناشرين قال لوالد لويزا : «أخبر لويزا أن عليها التركيز في دراستها، لأنها لا يمكن أن تنجح ككاتبة أبدا».
لوليتا
للمؤلف الروسي ناباكوف، وهي واحدة من الروايات الأكثر مبيعا في التاريخ، بيعت منها أكثر من 50 مليون نسخة منذ صدورها عام 1955 حتى الآن.
قوبلت هذه الرواية بالرفض من قبل العديد من دور النشر، حتى إن إحدى الرسائل التي رفضت نشرها قالت بالحرف: «إنها رواية مقرفة بامتياز حتى بالنسبة لقارئ فرويدي مستنير وبالنسبة للجمهور ستكون مثيرة للاشمئزاز ولن تبيع. نقترح أن يتم دفنها تحت الأرض لألف سنة، نرجو أن تكون فهمت الرسالة».
يوميات فتاة شابة
للمؤلفة الألمانية الهولندية آن فرنك. باع الكتاب 30 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم وتحول إلى فيلم سينمائي شهير حصد 3 جوائز أوسكار.
القصة لم تعجب الناشرين في البداية ورفضت 16 مرة، وذكر ناشر أن القصة لم تكن تستحق عناء القراءة لتقويمها لأن «الفتاة لم تكن، كما يبدو لي، لديها تصور خاص أو مشاعر لترفع هذا الكتاب فوق مستوى الفضول».
آن في المرتفعات الخضراء
للمؤلفة الكندية لوسي مود مونتغمري التي كتبتها لجميع الأعمار، لكنها اشتهرت كقصة للأطفال بسبب دور بطلتها آن شيرلي البنت اليتيمة والذكية التي كانت تعيش مع والديها بالتبني في مزرعة «غرين غابل» بمدينة كافيندش في كندا.
باعت هذه الرواية أكثر من 50 مليون نسخة وأنتج عنها فيلم سينمائي وتم وضعها في مقررات المدارس الكندية، في البداية تلقت المؤلفة 4 رسائل رفض من قبل ناشرين مختلفين قبل تمكنها من نشرها.