كل ما تحتاجه لإنجاز الدراسة على الإنترنت
إذا قررت التعلم عن بعد يجب أن تسأل نفسك قبل عن الطريقة الأفضل لتلقي الدروس، واختبار قدرتك على تدبير وقتك وأنت في منأى عن مكان الدراسة، في البداية لابد أن تكون ممن يفضلون الدراسة باستقلالية وليس وجهًا لوجه، إذ يشعر البعض بفقدان الاهتمام دون مواجهة مباشرة مع زملائه ومدرسيه، وبالتالي يفقد اهتمامه بالدراسة ويميل إلى إرجاء كل شيء.
- بديهيا الإنترنت ضرورة حتمية للتعلم عن بعد لكنه ليس كل شيء، فيجب عليك التأكد أن المتصفح يعمل بكفاءة مع المادة الدراسية التي من الممكن أن تكون غير مناسبة سوى لمتصفح واحد.
- يجب أيضًا أن تتأكد من أن نظام التشغيل محدث ويحتوي على البرامج التي ستحتاجها لتنفيذ تكليفاتك، ويمكنك قبل التسجيل في البرنامج الدراسي التأكد من المواصفات المطلوبة في جهاز الطلبة.
- المكان الذي تختاره للمذاكرة سيؤثر حتمًا على كفاءة العملية الدراسية، فمن الممكن أن تؤثر غرفة المعيشة سلبيًّا على درجة تركيزك واستيعابك، لذلك حاول أن تبحث عن مكانا هادئا، بإضاءة جيدة، وجلسة مريحة، ومساحة كافية لتضع كتبك وأوراقك.
- التعلم عن بعد لا يعني بالضرورة أنك وحدك، ولست مضطرًا للمذاكرة في عزلة، بل على العكس فإنك تمتلك كل الدعم الذي تحتاجه ولكن إذا استطعت الاستفادة منه كليًّا.
- حاول أن تشترك في مجموعات على الإنترنت، والتحدث مع زملائك ومدرسيك، وغالبًا ما ستعود تلك المناقشات عليك بالفائدة لما ستتعلمه من أقرانك.
- في بعض الأحيان أثناء النقاش بمجموعات الدراسة بالإنترنت، نضغط زر نشر أو إرسال بسرعة دون مراجعة ما كتبناه، ولذا حاول أن تكون محددًا وفكر بإجاباتك مليًّا قبل الكتابة.
- لا تجعل حرصك يمنعك أن تكون طالبًا نشطًا، فحاول أن تدخل على مجموعة الدراسة 3 مرات خلال اليوم لتبقى مطلعًا على مناقشات زملائك وأحدث الأخبار المتعلقة ببرنامجك الدراسي، وحاول الاستفادة من جميع الخدمات المقدمة للطلبة في البرنامج الملتحق به، مثل المكتبة، ومركز التوظيف ومركز الدعم الفني.
