للنجاح في عملك.. توقف عن استخدام هذه الكلمات

للنجاح في عملك.. توقف عن استخدام هذه الكلمات

هل أنت في ظروف سيئة في عملك ببساطة بسبب مفرداتك؟ تؤمن "ميلودي وايلدنغ"، التي تدرب النساء الطموحات الناجحات كيف يتغلبن على التحديات الشعورية للنجاح، بأنك يمكن أن تكون كذلك.

في تدوينة حديثة لمجلة "Forbes"، أوصت ميلودي بأن يبحث العاملون عن سبع كلمات ومصطلحات تظهر فجأة في مفرداتهم، وأن يتوقفوا عن استخدامها فوراً.

لكن ما هي هذه الكلمات والمصطلحات وحتى الرموز؟

1- فقط

كتبت ميلودي أن هذه الكلمة تقلل من قوة تعبيراتك، ومن الممكن أن تجعلك تبدو في موقف دفاعي أو حتى اعتذاري.

كما أنها في كثير من الأحيان تصبح آلية دفاعية تُستخدم على نحو لا شعوري لوقاية أنفسنا من رفض سماع "لا" أو طريقة لتجنب عدم الارتياح من الشعور وكأننا نطلب الكثير.

2- أنا لستُ خبيراً ولكن

تجنّب هذه العبارة، حتى إذا كنت تقولها كمحاولة كي لا تبدو متغطرساً، إذ إنها دعوة لاحتمالية كونك مُخطئاً قبل أن تُدلي حتى برأيك يمكن أن يجعل كلامك يبدو أقل مصداقية.

في سبعة أسئلة.. نلخص لك قصة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي

3- ماذا لو حاولنا...؟

عبّر عن أفكارك بطريقة مباشرة، وسيكون ذلك أكثر احتمالية أن تُؤخذ على محمل الجد، كما نصحت ميلودي.

"سيؤدي تغطية آرائك تحت قناع أسئلة إلى نقضها ويمكن أن يجعلك تشعر بأنك مُنتَقد".

عند طرح الفكرة، لا تجعلها محطاً "للاستفتاء"، اجعلها صريحة، وكأنك تعتقد بأن أفكارك صالحة وتستحق وقت كل شخص من أجل أن يستمع لها.

4- لا أستطيع

كما كتبت ميلودي أنه "عندما تقول "لا أستطيع"، فأنت تضحي بالملكية والتحكم في أفعالك"، تأكّد من عدم استخدام "لا أستطيع" عندما تعني حقاً أنك "لا تنوي".

5- هذا يبدو مثل.. شيء عظيم للغاية!

لا تُشتت جمهورك عما تقوله، باستخدامك لكلمات مثل: "مثل" ورفع صوتك عند نهاية جملتك.

وفقاً لميلودي، فإن ذلك يمكن أن "يشير إلى عدم التأكد، ويجعلك تبدو متردداً، ويخلق شعور بنقص في الثقة لدى جمهورك".

6-علامات التعجب والرموز التعبيرية

استخدام علامات التعجب أو الرموز التعبيرية يمكن أن يدعو بأنك تشعر بعدم الأمان في رسالتك.

7-هل أبدو منطقياً؟

لا تترك الاحتمالية مفتوحة لجمهورك ليتساءل إذا ما كنت كذلك.

حتى إذا كنت تعتقد أنك تُشجع على التفاعل، كما كتبت ميلودي، فإن هذا "يعني بأنه ربما لديك إيمان عميق بأنك دجّال، وغير مؤهل للحديث في هذا الشأن".

المصدر

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب