بنايات غريبة في العالم العربي.. 2 منهم في قرية لبنانية
كتبت- ميرال عزت:
الغرابة والإبداع في تشييد المباني ليس قاصر على الغرب فقط. في عالمنا العربي هناك بنايات غريبة أيضا، دخل بعضها ضمن قائمة المباني الأغرب في العالم.
نرصد لكم في هذا التقرير مباني توصف بأنها «غريبة» في عالمنا العربي.. ولكن قد يكون هناك الأغرب منها
مباني مزيارة - لبنان
في قرية مزيارة التي تبعد عن العاصمة اللبنانية بيروت 94 كم تقريبا، هناك منزلين صُـنفا في العديد من المواقع الأجنبية مثل «theatlantic» ضمن أغرب المنازل في العالم.
المنزل الأول على شكل طائرة إيرباص 380، ومعروف في القرية التي تضم منازل عدة تشبه المعابد اليونانية القديمة وأطلال مصرية، باسم «بيت الطائرة».
وتمثل أجنحة الطائرة الخاصة بالمنزل المملوك لمواطن لبناني يعيش في لبنان شرفة للبيت. يشار إلى أن المنزل مبني من الحديد والأسمنت، ويقوم على 4 أعمدة خرسانية، يبلغ طول الواحد منها 12 مترا.
المنزل الثاني في «مزيارة» على شكل هرم، وهو شكل هندسي اشتهر المصريون القدماء ببناء العديد منه لدفن موتاهم، وتعد أهرامات الجيزة هي الأبرز بين الأهرامات المصرية.
وتوضح صورة تم التقاطها في 12 مايو 2015، صورة لتمثال يقف أمام منزل «الهرم» الذي تقطنه عائلة تسمى بعائلة «الشاهوري».
أحد أفراد عائلة «الشاغوري» أشار في تقريرمصور لقناة «فلسطين اليوم» في مايو من العام الماضي، إلى أن المنزل غريب أيضا من الداخل، وتشعر بأنك في عالم آخر وأنت بداخله.
دار الحجر- اليمن
يقع في الشمال الغربي للعاصمة اليمنية صنعاء، قصر دار الحجر، في وادي «وادي ضهر»، وقد سمي القصر بهذا الأسم نسبة إلى الصخرة التي شُيّد عليها، والتي يعود أصلها إلى حصن سبئي قديم يسمى «ذو سيدان».
القصر تم تشييده على يد على بن صالح العماري، وهو رجل دين وكان عالم بالهندسة المعمارية، بأمر من الإمام المنصور بن العباس في أواخر القرن الثامن عشر.
وأعاد يحيي بن حميد الدين، ترميم القصر عام 1903، وأتخذه مقرا للحكم، بعد أن أضاف إليه «الشذروان» لاستقبال المشائخ والشخصيات الاجتماعية لمنع اختلاطهم بأهل القصر.
شفشاون - المغرب
«شفشاون» هي مدينة تقع في شمال المغرب، لا تحتوي مثل قرية «مزيارة» اللبنانية على بعض المباني الغريبة، ولكن كل مبانيها شكلت حالة غريبة، جعلتها مقصد للسياح.
جميع المباني في هذه المدينة المغربية التي يرجع تاريخ تأسيسها للقرن الـ15، مطلية باللون الأزرق، وكلما بهتت ألوان بناياتها أعاد سكانها دهانها باللون الأزرق من جديد، ولذلك تعرف باسم «المدينة الزرقاء» أو «الجوهرة الزرقاء».
في تقرير لموقع أجنبي «places to see in your life time»، والذي يعنى «أماكن تستحق الزيارة في وقت من حياتك»، كانت بنايات «شفشاون» ضمن أفضل عشرة «Top ten» يعبرون عن العمارة العربية والإسلامية.
شاهد.. أغرب البيوت في العالم (2/1)
مكتبة الإسكندرية - مصر
قد لا يرى مصريون وكثير من العرب أن مبنى مكتبة الإسكندرية «غريب» إلا أن مواقع أجنبية تصنف المكتبة ضمن البنايات الأغرب في العالم مثل موقع (listupon).
مكتبة الإسكندرية تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وقد بدأ البناء فيها عام 1995، وفتحت أبوابها للجمهور في 2002.
شعوب اختارت العزلة وتخلفت عن الحضارة.. (الأميش)
كابيتال جيت – أبو ظبي
هو واحد من أطول المباني في إمارة أبو ظبي الإماراتية، والمبنى يميل إلى الغرب بمقدار 18 درجة، ومصمم لاستيعاب الرياح، وتحمل الزلازل. وقد دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2010 كأكبر برج مائل من صنع الإنسان.
ويشار إلى أن القاعدة التراكمية للبرج33 م، وموضوع أكوام (أعمدة)490، وعمق الأكوام ( الأساسات) تصل لـ30م.
البرج الدوار – دبي
هل سبق ورأيت مبنى يتغير شكله؟ لن تنتظر طويلا لترى ذلك، فبحلول عام 2020، سيكتمل بناء البرج الدوار في دبي بدولة الإمارات، الذي سيتكون من طوابق دوارة منفصلة، وفق الشركة المعمارية «ديناميك جروب»
البرج الدوار من تصميم ديفيد فيتشر، وهو مهندس معماري إسرائيلي إيطالي، وإلى جانب أن البرج «معجزة هندسية»، فإنه سيولد الطاقة لنفسه ولغير من المباني من خلال توربينات الرياح (79 توربين) التي سيتم تركيبها بين كل طابق، ما يجعلها مخطة للطاقة الخضراء.
سيمكن البرج قاطنيه، من خيار مدهش، وهو متابعة شروق الشمس من غرفة النوم، وتتبع غروب الشمس فوق المحيط على العشاء.
مطماطه – تونس
«مطماطه» هي قرية تونسية تقع غرب مدينة قابس، يعيش سكانها في حفر تحت الأرض، متفرع من هذه الحفر كهوف تمثل الغرف، فيما تمثل الحفرة الرئيسة باحة المنزل.
ورغم تحذيرات صادرة من جيولوجيين من أن الكثبان الرملية ستغطى القرية خلال سنوات قليلة، إلا أن البعض من سكان القرية يرفضون ترك هذه المنازل الغريبة، التي تحميهم من أشعة الشمس في الصيف، ومن البرد شتاءً، في الوقت الذي لجأ البعض الأخر للعيش في منازل أسمنتية بقرية مطماطه الحديثة.
منزل على 4 متر - مصر
للتحايل على قانون البناء على الأراضي الزراعية في مصر، شيد مواطن في محافظة المنوفية منزله على مساحة 4 متر فقط.
يتيح القانون ضمن الحالات التي يسمح فيها بالبناء على الأرض الزراعية، ألا يتجاوز البناء 2% من مساحة الأرض، وهو ما اعتمد عليه المهندس الذي شيد المنزل.