«فيس بوك» يبرر حذف فيديو قتل الشرطة الأميركية لرجل أسود

«فيس بوك» يبرر حذف فيديو قتل الشرطة الأميركية لرجل أسود

حذف موقع الإعلام الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو مباشر بثته سيدة سوداء للشرطة الأميركية وهي تطلق النار على صديقها بمدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا، ما أدى إلى مقتله. وأدى الفيديو إلى تجدد المظاهرات ضد عنف الشرطة الأميركة تجاه السود. واعتمدت صديقة الضحية على ميزة البث المباشر التي يوفرها "فيسبوك" لبث تسجيل مباشر على الإنترنت، يوم الأربعاء، صور ما حدث بعد واقعة إطلاق النار بقليل.

وقالت شركة فيسبوك إن الفيديو حذف من الموقع بسبب "خلل فني" وصرح ناطق باسم الشركة قائلا "نحن آسفون لأن الوصول إلى الفيديو لم يعد ممكنا" ، وأضاف: "تعذر الوصول إلى الفيديو لأسباب تقنية ثم تمت استعادته مجددا فور انتهائنا من التحقيقات".

وبدأ التسجيل بالمرأة التي لم تعرف هويتها بينما تجلس في المقعد المجاور لمقعد قائد السيارة الأسود ويدعى فيلاندو كاستايل وهو مغطى بالدماء بينما كان شرطي يصوب مسدسه نحو السيارة.

وذكرت المرأة أن الشرطة طلبت من صديقها أن يتوقف بالسيارة على جانب الطريق لأن المصباح الخلفي مكسور وأنه أبلغ عن وجود سلاح مرخص بحوزته.

وتابعت "كان يحاول استخراج بطاقة هويته ومحفظته من جيبه...أبلغ الشرطي أنه يحمل سلاحا وبينما كان يبحث عن محفظته أطلق الشرطي النار على ذراعه".

وقالت الشرطة إنه تم العثور على مسدس في مكان الحادث. وطلب أفراد الشرطة من المرأة أن ترفع يديها بينما سمع صوت طفل يبكي في المقعد الخلفي.

وذكرت صحيفة "منيابوليس ستار" أن أقارب الرجل وأصدقاءه قالوا إن اسمه فيلاندو كاستايل (32 عاما) ويعمل مشرفا في مقصف مدرسة في حي سانت بول. وسُمعت المرأة في الفيديو تبكي وتقول "لا يستحق هذا... كان رجلا صالحا".

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر