تريزا ماي رئيسة لوزراء بريطانيا.. تعرّف على أثقل مهمة ستواجهها
وكالات
أصبحت وزيرة الداخلية السابقة، تيريزا ماي، رئيسة لوزراء بريطانيا، اليوم الأربعاء، بعد أن عينتها الملكة إليزابيث الثانية في المنصب إثر قبولها استقالة سلفها ديفيد كاميرون.
وبموجب دستور بريطانيا غير المكتوب تكلف الملكة رئيس حزب الأغلبية في مجلس العموم بتشكيل حكومة.
وبمجرد استلام «ماي» مهام منصبها رسميا، سيكون أهم لقاء لها هو اجتماعها مع رئيس الأركان في الجيش البريطاني ومستشار مجلس الوزراء لشؤون الأمن القومي لاطلاعها على القدرات الدفاعية والأمنية للبلاد.
ويقول متابعون إن توني بلير، رئيس الوزراء الأسبق، قد شحب وجهه ما إن علم بطبيعة وثقل المهمة الملقاة على عاتقه فيما يتعلق بالترسانة النووية البريطانية.
ويعد رئيس الوزراء في بريطانيا واحدا من قلائل يعرفون القدرات والأسرار العسكرية الدقيقة للبلاد، وأهمها مواقع الغواصات النووية البريطانية في محيطات العالم.
وسيكون على ماي بعد هذا الاجتماع، أن تجيب على سؤال مهم وهو موقفها في حال تعرض البلاد لهجوم نووي، وطبيعة الأوامر الموجهة للغواصات النووية البريطانية إذا اقتضى الأمر أن ترد.
وستكتب ماي إجابتها بخط يدها ثم توضع في مظروف مغلق يرسل مباشرة إلى قادة تلك الغواصات، ولا يفتح إلا في حال تعرض البلاد للهجوم.
أما الرسائل التي خطها ديفيد كاميرون رئيس الوزراء المستقيل، فستحرق دون أن تفتح كما تقضي القواعد.
وكان رئيس الوزراء المستقيل، ديفيد كاميرون، قد قرر التخلي عن المسؤولية الحكومية بعد نتائج استفتاء 23 يونيو الذي أفضى إلى خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي.