بينهم مصرية.. 6 نساء ترشحن لمنصب الرئيس في الدول العربية
وصول المرأة العربية والمصرية بوجه خاص لمنصب رئيس الجمهورية أمر في غاية الصعوبة، لكنهن يحاولن، وربما أقربهن للذكر الإعلامية بثينة كامل.
لكن كثيرات في وطننا العربي حاولن جاهدات للوصول للمنصب، وربما لا تضيع خطواتهن هباء في المستقبل. في هذا التقرير يعرض لك «شبابيك» أبرز 6 مرشحات لمنصب الرئاسة.
سميحة خليل- فلسطين
ولدت عام 1923 في بلدة فلسطينية تسمى «عنبتا»، وبالرغم أن الفرصة لم تتاح لها لإكمال تعليمها في الصغر إلا أنها لم تيأس واستكملته عقب 25 عامًا من الزواج.
عُرفت على مدار حياتها بنضالٍ لم يتوقف إلا مع موتها عام 1999، وهي من رواد الحركة الوطنية الفلسطينية التي لم تكتف بقول «لا» لإسرائيل، وإنما ترجمت هذا الرفض في تضحية وصمود ظهر جليًا فيما لاقته من أحكام تعسفية وقيود قاسية.
عندما ترشحت لمنصب الرئاسة الفلسطينية عام 1996، كانت هي المنافس الوحيد للرئيس الراحل ياسر عرفات، وحصلت على نسبة 11.5% من الأصوات.
للفيمينست.. 6 أعمال أدبية عبرت عن النساء
ماجدة البطش- فلسطين
كانت هي المُرشحة الوحيدة للرئاسة بين 9 رجال، وبالرغم من حماسها الشديد لجمع التوقيعات البالغة 5 آلاف، لم تستطع الصحفية العاملة بوكالة الأنباء الفرنسية جمع أكثر من ثلثي التوقيعات.
تضمن برنامجها عدة عناصر أهمها: «خلق أطقم إعلامية مهنية لمواجهة الحملة الإسرائيلية التي تصف الفلسطينيين بالإرهابيين, وفصل السلطات الثلاث، وتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور، والعمل على إقرار قانون التأمين الصحي الكامل وسن قانون للضمان الاجتماعي».
رشيدة القيلي- اليمن
صحفية يمنية أعلنت ترشحها على منصب الرئاسة، في الوقت الذي أعلن فيه الحزب الحاكم أن مرشحه هو الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
خاضت الانتخابات كمرشحة مستقلة عام 2006، ومن الناحية المهنية عُرفت بتأسيس وتحرير صفحة المرأة في صحيفة الصحوة، كما عملت ككاتبة ومحررة ومعدة للعديد من الصحف المهتمة بشؤون المرأة.
بثينة كامل- مصر
إعلامية مصرية ولدت عام 1962، وعملت في اتحاد الإذاعة والتليفزيون كمذيعة لنشرة الأخبار، وبعد توقف برنامجها «اعترافات ليلية» تركت الاتحاد وانضمت لحركة «كفاية» المناهضة لبقاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونظام توريث الحكم.
وبالرغم من إعلانها الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عامي 2011، و2014 إلا أنها لم تتمكن من استيفاء أوراقها اللازمة للترشح من توكيلات مطلوبة للترشح.
فاطمة عبدالمحمود- السودان
ناشطة نسوية لم ينحيها سقوطها في الانتخابات الرئاسية عام 2010 عن خوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى عام 2015 لمبارزة 16 مرشحًا كان من ضمنهم الرئيس الحالي عمر البشير.
تترأس حاليًا حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي، كما أنها عضو بمجلس شورى اتحاد المرأة السودانية، ورئيسة شعبة العلاقات الأوروبية والأمريكية بالمجلس الوطني.
كي لا ننسي.. نساء مصريات صنعن تاريخ
كلثوم كنو- تونس
قاضية تونسية، ناضلت كثيرًا في أثناء حقبة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي؛ أملًا في تحقيق الاستقلال للمرفق القضائي.
تمت الموافقة على طلب «كلثوم» بعد تقديمها أكثر من 15 ألف صوت تزكية من المواطنين، لهيئة الانتخابات باعتبارها شخصية مستقلة لا تنتمي لأي حزب، وحيث حصلت على نسبة 0.56% في الانتخابات.