الصحفيون المفصولون من دوت مصر: تصعيدنا لن يتخيله أحد
أصدر مجموعة من الصحفيين المفصولين من موقع دوت مصر، والمعتصمين داخل المقر، بيانا أكدوا فيه استمرار اعتصامهم واتخاذ كافة التصعيدات التي وصفوها بأنها لن يتخيلها أحد.
وجاء نص البيان:
«بعد 4 أيام من اعتصامنا في مقر موقع دوت مصر، الكائن في 13 شارع عادل حسين رستم بالدقي، وبعد فشل إدارة الموقع -بالوسائل كافة مشروعة كانت أو غير مشروعة- في تثبيط عزائمنا، ودفعنا للتراجع عن المطالبة بحقوقنا المالية والقانونية، خرجت رئيس التحرير، رشا الشامي، ببيان تشير فيه إلى أنها المدير التنفيذي لشركة دوت مصر المالكة للموقع، والذي ربما ترغب، من خلاله، في نفي ملكية رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة له.
نود أن نؤكد أن أقل ما يوصف به بيان "رشا" أنه "كوميدي" لعدة أسباب:
أولًا: جمال صلاح، شقيق خالد صلاح، رئيس تحرير موقع اليوم السابع، المملوك لأبو هشيمة، توجه إلى مقر موقع "دوت مصر"، قبل أيام، لجرد المعدات الموجودة في مخزن الموقع، تمهيدًا لنقلها إلى شركة "إعلام المصريين" المملوكة لأبو هشيمة، والتي تضم تحت مظلتها جميع كياناته الإعلامية، وذلك قبل أن تتوصل "رشا" لاتفاق بالإبقاء على المعدات، وتوفير نفقات للموقع، من خلال فصل عدد كبير من الصحفيين تعسفيًا.
ثانيًا: مدير إدارة الموارد البشرية في "دوت مصر"، ميرا كمال، أكدت لبعض الصحفيين، عقب إبلاغهم شفهيًا بقرار الفصل التعسفي، أن الموقع انتقلت ملكيته لأبو هشيمة.
ثالثًا: رجل الأعمال ياسر سليم، المالك السابق لموقع "دوت مصر"، أعلن أن الموقع انتقلت ملكيته لأبو هشيمة منذ الأول من يوليو، ليدخل ضمن نطاق شركته "إعلام المصريين".
لذلك نود أن نؤكد على أننا مستمرون في ملاحقة كل من رشا الشامي، وياسر سليم، وأحمد أبو هشيمة، قانونيا، كما أن اعتصامنا مستمر إلى أبعد مدى، وسنتخذ كل الإجراءات التصعيدية التي لا يتخيلها أحد، وفقا للقانون، لحين الحصول على حقوقنا المالية والقانونية كافة، فنحن نعلم حقوقنا جيدًا، ولن نرضخ لأية تهديدات، ولن ننخدع بأية وعود واهية، معتمدين على عدالة قضيتنا، وثقتنا في أنفسنا التي ليس لها حدود، والتي يدعمها وحدة صفنا وتماسكنا، وإيمان راسخ بأنه لن يضيع حق وراءه مطالب».
وكانت إدارة موقع دوت مصر قد قررت فصل 85 صحفيا من محرري الأقسام بشكل تعسفي، دون إبداء أي أسباب لهذه الخطوة التي ربطها بعض الصحفيين بنقل ملكية الموقع لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.