رئيس التحرير أحمد متولي
 داخل أولى جامعة؟.. تخلص من هذه العادات فورا

داخل أولى جامعة؟.. تخلص من هذه العادات فورا

الانتقال من المرحلة الثانوية للجامعية يتطلب التخلص من العادات الخاطئة التي لا تتناسب مع طبيعة الحياة الجديدة، حيث يصبح من الضروري استبدالها بعادات أخرى.

في هذا التقرير نوضح لك هذه العادات، وكيفية التخلص منها حتى تحقق التفوق في الجامعة.

تجاهل الذهاب

إذا كنت لا تهتم بالذهاب إلى المدرسة خلال المرحلة الثانوية، لأنك كنت تعتبرها مجرد اضاعة للوقت، فيجب عليك التخلص من هذه العادة، لأن المحاضرات الجامعية هي المرجع الأساسي للكثير من المواد، وغالبا ما تتضمن معلومات هامة يكون من الصعب الوصول إليها وإيجادها في الكتاب المقرر.

فضلا عن وجود درجات مخصصة لحضور المحاضرات في الكثير من الكليات، وبالتالي فإن كثرة الغياب تؤثر سلبا على درجاتك في الجامعة، لذلك من الأفضل أن يقتصر غيابك على الأمور الضرورية فقط، كالأيام التي تشعر فيها بالتعب والمرض.

الاعتماد على المدرس كليا

من المؤكد أنك اعتدت خلال المراحل الدراسية السابقة، على الحصول على المعلومات جاهزة من المدرس، حيث يتولى هو شرحها وتحليلها لك، أي إنك تكتفي بتلقيها فقط. إلا أن الأمر يختلف في الدراسة الجامعية، حيث يصبح من الضروري أن تبحث بنفسك عن المعلومة وتحللها، مع ضرورة الاستزادة من المراجع والكتب المختلفة حتى تضيف للمعلومات التي يقدمها لك المحاضر، مزيد من التفاصيل والمعلومات فضلا عن تدعيمها بالنماذج العملية.

الحفظ​​​​​​​

المذاكرة في الثانوية تقتصر على حفظ المعلومات فقط، إلا أن ذلك غير كافي بالنسبة للجامعة، فلكي تتمكن من تحقيق التفوق فيها يجب أن تجمع بين الفهم والحفظ، وحاول قدر الإمكان ألا تعتمد على نفس طرقك السابقة في المذاكرة، بل اعمل على تطويرها وتحسينها، بحيث تتناسب مع طبيعة المرحلة الدراسية الجديدة.

عدم الالتزام بالمواعيد

إذا كنت واحدا من الطلاب المعتادين على عدم الالتزام بالمواعيد المحددة سواء للدرس أو لإنجاز المهام الدراسية، فيجب عليك التخلص من هذه العادة على الفور. فمن المهم في الجامعة الوصول في الموعد المحدد للمحاضرة، لأن هناك كثير من الأساتذة لن يسمحوا لك بالدخول في حالة تأخرك، كما أن عدم الالتزام بالمواعيد المحددة لتسليم التكليفات المطلوبة، يمكن أن يؤدي إلى خسارتك درجات، فضلا عن وجود بعض الأساتذة الذين يرفضون تسلم أي تكليفات بعد الموعد المحدد.

لذلك يجب أن تدرب نفسك من الآن على مهارات توزيع المهام وادارة الوقت والتنظيم، وحاول أن تعود نفسك على الاستيقاظ مبكرا، حتى لا تجد صعوبة فيما بعد عند الذهاب للمحاضرات الصباحية.

التبعية

لا تكن تابعا لشخص ما (صديق مقرب مثلا)، بحيث تحاول تقليده في كل ما يفعله سواء في الأمور المتعلقة بالدراسة أو الأمور الشخصية. كما أن الاعتماد على الآخرين للقيام بما هو مطلوب منك يعتبر نوع من أنواع التبعية أيضا، وعادة سيئة يجب أن تتخلص منها.

يمكن أن تطلب المساعدة من الآخرين عندما تكون بحاجة إليها بالفعل، لكن في الوقت نفسه يجب أن يكون لك شخصيتك المستقلة، فالجامعة تعتبر مكان مناسب لتكتشف من أنت وتتولى مسؤولية نفسك بدلا من السير على نفس خطى زملائك.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب