نجوم كانوا فقراء.. قصص 6 مشاهير بتقولك «مفيش مستحيل»
بيمتلك نجوم الفن ثروات طائلة نظرا للأجور المرتفعة التي بيتقاضوها، لكن كتير منهم بدأ مشواره للنجومية من فقر مدقع زي ما بيقولو أو ظروف صعبة شويه، وده بيخلى البعض على مواقع التواصل الاجتماعي يسخر من أي فنان لما تظهر صورة ليه قبل "النجومية"، زي ما حصل مع المطرب تامر حسني مؤخرا.
"الفقر مش عيب على الإطلاق".. كتير مننا عارف ده، لكن فيه كتير برضو مش عارف أن الوصول لعالم الشهرة والثروة الطائلة بعد فقر "مش عيب" برضو. خاصة لما ييجي بعد معاناة وكفاح.. في التقرير ده هنسلط الضوء على فنانين بدأوا مشوارهم من الصفر وواجهوا كتير من الصعاب قبل ما يحققوا الشهرة اللي نالوها.
تامر حسني
والد الفنان تامر حسني، انفصل عن والدته وهو عنده 7 سنين، وفجأة "تامر" لقى نفسه بدل ما يعيش طفولته مفروض أنه يشتغل ويصرف على البيت.
وبالفعل اشتغل في حاجات كتير زي أنه يبيع في سوبر ماركت، أو بياع عطور في الشارع، وفاعل في عمارة كمان.
"تامر" كان حلمه في البداية أنه يكون لاعب كورة مشهور، بس والدته كانت شايفه أنه بيغني أحسن، وكانت بتسمعه كل شوية أغاني لمطربين زمان، عشان تدعم جواه الفكرة.
وبرغم كل الظروف الصعبة اللي هما فيها، والدته قالتله إنه لازم يدخل "الكونسرفتوار" اللي كان وقتها حاجة حكومية مكنتش بمصاريف، وفعلًا دخل واتعلم وابتدى يحط رجله على أول طريق الغنا اللي وصل فيه إنه بقى من أشهر المطربين على الساحة.
والقصة دي حكاها تامر بنفسه للإعلامي عمروالليثي في برنامج "واحد من الناس"، وبيفخر بكفاحه عشان يوصل ويكون حد مشهور.
فطين عبد الوهاب.. سينما الكوميديا الراقية والبساطة
شرين عبد الوهاب
وسط عيلة أقل من المتوسطة عايشة في حي القلعة، اتولدت "شيرين"، واتربت في بيت اتعود يسمع أغاني مطربين زمان، وده خلى الحس الموسيقي جواها يكبر واحدة واحدة.
في مرة سمعتها المدرسة بتاعتها في الحضانة اللي دخلتها في الحلمية بتغني أغنية، ومن ساعتها المُدرِسة كل شوية تناديها عشان تغنيها ليها.. وحست "شيرين" من هنا إن صوتها فيه شيء مميز بيخلي الناس تحب تسمعها.
لما عيلتها راحوا سكنوا في مكان تاني كان الجيران جمبهم بيحبوا يسمعوا صوتها وبقى أي فرح يحصل في المنطقة لازم يجيبوها تغني فيه. وحست "شرين" في الوقت ده أن دي بداية مشروعها كفنانة.
وكانت عايزة تنمي موهبتها فمامتها، ودتها تحضر دروس في دار الأوبرا مع المايسترو سليم سحاب. ومن هنا انطلقت شيرين عبد الوهاب في سماء الفن.
محمد رمضان.. ثقة في الله هتنجح
"البحر الهاديء لا يصنع بحارًا ماهر" الجملة دي للأديب الأيرلندي الشهير برنارد شو، كان مؤمن بيها الفنان محمد رمضان، لأنه كان شايف إن الحياة السهلة عمرها ما تصنع عبقري، وأن أنت أكيد هتقابل في حياتك صعوبات بس عليك أنك تسعى ومتيأسش عشان توصل للحلم اللي أنت عايزه.
"رمضان" من أسرة متوسطة عايشة في منطقة المنيب بالجيزة. بداية تمثيله كانت في مسرح مدرسة "السعيدية" اللي جنب جامعة القاهرة.
ولما خلص المدرسة قرر "رمضان" أنه يدخل معهد التمثيل، بس سقط، ولكنه ميأسش، وقرر أنه يسعى، وكان وقتها عنده 15 سنة.. بس مكنش يعرف إزاي يوصل للمخرجين ويقولهم إنه عايز يمثل، فسأل مخرج مسرح مدرسته "السعيدية" وقاله يروح يدور على مخرجين الأفلام في منطقة وسط البلد.
مغالطات بالجملة يكشفها الأطباء في أفلامك المفضلة
"رمضان" قابل المخرجين اللي منهم قاله كلام كويس، ومنهم اللي أحبطه وقاله "شكلك لا يصلح أنك تكون ممثل، شوفلك شغلانة تانية، التمثيل ليه ناسه"، وغيرها من جمل الإحباط الكتيرة بس ميأسش برضه.
وفي يوم كان معدي من جمب مسرح "متروبول" ولقى بوستر مسرحية "قاعدين ليه" للفنان الكبير سعيد صالح، فقرر إنه يدخل ويقابله.. الأمن طبعا منعه في الأول بس دخل من وراه.
ونجح محمد رمضان أنه يقابل سعيد صالح، وقاله "أنا ممثل وبسعى وكل لما أروح لمخرج يقولي سيب صورتك وحضرتك أنا لا عينيا خضرا ولا شعري أصفر".
فسعيد قاله "أنت عايز إيه"، فرد محمد رمضان "أنا كل اللي طالبوا من حضرتك تشوفني وأنا بمثل وأنك متقوليش أسيب صورتي زي أي مخرج بيقولي سيب صورتك".
ومثل "رمضان" وعجب تمثيله الفنان سعيد صالح، اللي قال "عليا الطلاق الواد ده هيمثل معايا النهاردة على المسرح"، وفعلًا مثل محمد رمضان في المسرحية وديه كانت بداية الإحتراف بالنسبة ليه.
والتفاصيل دي حكاها محمد لعمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس".
عمرو سعد
عمرو ليه 9 أخوات، عاش في أسرة متوسطة ومر بظروف صعبة، منها أنه كان ماشي في يوم، ومش معاه في جيبه ولا مليم فاشتغل صنايعى عشان يجيب فلوس.
لكنه "صنايعي" كان عنده حلم التمثيل، فسعى عشان يحققه، والظروف كانت صعبة في البداية.. يعني في مرة كان رايح يمثل في مسلسل والمخرج طردوا عشان شافوا مش موهوب.
وجرب "عمرو" إنه يروح يقابل المخرج الراحل، يوسف شاهين، اللي كان بيكتشف الوجوه الجديدة واشتغل معاه في فيلم "الآخر". لكن التجربة المهمة بالنسبة ليه هى تجربة فيلم "دكان شحاتة".
وابتدى عمرو سعد يخوض مجال التمثيل وقدر أنه يسيب بصمة في كل عمل مثله.
محمد فؤاد
الفنان محمد فؤاد، كان من أسرة متوسطة عايشه في منطقة عين شمس. والده كان نجار. "محمد" اتعلم في مدرسة الصنايع ولما خرج قرر إنه يشتغل عشان يساعد والده في مصاريف البيت.
أهل منطقته هما اللي اكتشفوا إن صوته حلو وخلوه يغني في أي فرح في المنطقة. وبعدين اتعرف "فؤاد" على الفنان عزت أبو عوف، في نادي الشمس وسمعه وعجبه صوته وقرر إنه يخليه يغني في فرقة "الفور ام"، ومن هنا ابتدى المطرب محمد فؤاد في طريق الشهرة ويمكن القصة ديه شبيهة بقصة كفاحه في فيلم "إسماعيلية رايح جاي".
وقصة الكفاح ديه حكاها أهل منطقة فؤاد من خلال التقرير اللي عمله محمد كمال معاهم على موقع "مستقل".
كاظم الساهر
والده كان عسكري وبيشتغل في القصر الملكي وعيلته كانت عايشة في بيت فقير جدًا وهو واخواته كانوا بيناموا على الأرض، لأن مكنش فيه أي أوضة عندهم وأوقات كتير كانوا بيناموا من غير عشا، بحسب تقارير صحفية كتيرة.
وعشان كدة اعتمد كاظم على نفسه من هو طفل، واشتغل كتير عشان يقدر أنه يكوّن نفسه ماديًا ويقدر يساعد في مصاريف البيت، فكان يبيع أي حاجة سواء آيس كريم، فلافل، وحاجات تانيه كتير.
وابتدى يدندن ويغني وهو عنده 9 سنين واكتشف من هنا موهبته واللي دعمها واحد صاحبه قاله إنه صوته حلو وإنه لازم يدرب ويتعلم. بس مكنش معاه فلوس وقتها إنه ياخد دروس خصوصية في الموسيقى فقرر إنه يتمشى لغاية مركز تعليم الموسيقى اللي موجود في بلد تانية غير بلده، وبالفعل اتدرب فيها واشتغل في المعهد الموسيقي لمدة 6 سنين.
والنقلة الفنية في حياة كاظم الساهر، كانت لما غنى تتر مسلسل "شجاه الناس" اللي من خلاله ابتدى يتعرف وصوته يتسمع في الساحة الفنية.
كاظم الساهر، رغم ظروفه الصعبة اشتغل على موهبته وحط قدامه هدف عشان يوصل ليه وفعلًا وصل ومن خلال قصته نقدر نقول إن طول ما أنت بتمتلك موهبة وعندك هدف هتهزم يأسك وهتوصل.