رئيس التحرير أحمد متولي
 نشيط وبتنسى حاجات كتير.. لازم تعرف الـ«ADHD»

نشيط وبتنسى حاجات كتير.. لازم تعرف الـ«ADHD»

هل تواجه صعوبة في التركيز أو الانتباه لما حولك؟ هل تنسي أماكن الأشياء أو أسماء الأشخاص والأرقام المهمة؟

إذا كانت إجابتك بنعم على الاسئلة السابقة، فربما من الضروري أن تقرأ عن اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة الموجود بنسبه كبيرة بين البالغين.

يوجد اعتقاد خاطيء أن اضطراب نقص الانتباه يصيب الأطفال فقط وأنهم يتعافون منه بالتقدم في السن، وهذا غير صحيح حيث تشير الدراسات إلى تزايد معدل الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أو ADHD بين الأطفال والبالغين علي حد سواء.

إذا تم تشخصيك في مرحلة الطفولة علي أنك تعاني من هذه المشكلة، فهناك احتمال لحملك بعض هذه الأعراض على الأقل في مرحلة البلوغ، ولكن حتي لو لم يتم تشخيص حالتك عندما كنت طفلا على أنك تعاني من ADHD فلا يعني ذلك أنك لن تتأثر به وأنت في مرحلة الكبر.

يبدو اضطراب ADHD وكأنه مشكلة في الإدارة ولكن الأمر ليس كذلك، إنها في الأساس مشكلة كيميائية في نظم الإدارة في المخ. وأعراض هذا الاضطراب هي:

- عدم القدرة في أغلب الأحيان على الانتباه للتفاصيل أو ارتكاب بعض الأخطاء الناجمة عن قلة الانتباه

-عدم القدرة في معظم الأحيان، على البقاء منتبها ومتيقظا أثناء القيام بمهام معينة

- مواجهة صعوبات في التركيز وتنظيم المهام

وغالبا ما يواجه الشخص المصاب بهذا الاضطراب مشاكل مثل كثرة سوء تقدير الوقت وتأجيل المهام، وسرعة الغضب والعصبية والنسيان بمعدل غير طبيعي، وصعوبة التركيز في العمل أو الدراسة وبالتالي صعوبة الإنجاز حتي المهام الصغيرة.

ويكون لدى الشخص المصاب بهذا الاضطراب أيضا  مشاكل في التحكم في انفعالاته وشديد الحساسية ويعاني من الاكتئاب بصورة مستمرة، هذا إلى جانب فرط في الحركة أو النشاط، وهذا قد لا يكون واضحا في الأطفال لأن الطبيعي أن يكون الطفل نشطا و كثير الحركة، أما في البالغين فيكون ملاحظا حيث يميل المصاب بهذا الاضطراب إلى الحركة بشكل مبالغ، ولا يستطيع أن يجلس ساكنا لمدة طويلة .

health2.676673

إذا كنت تعاني من تلك المشاكل بصورة متكررة ولمدة طويلة من حياتك، فهناك احتمال ان تكون مصابا بهذا المرض، ويمكن اكتشاف المرض من تحليل الدم أو إجراء بعض الاختبارات التي تحدد مدى استخدامك لقواك العقلية، ويكون علاج المرض عن طريق تناول الأدوية المخصصة، والبرامج التدريبية التعليمية والدعم العائلي. 

المصدر