رئيس التحرير أحمد متولي
 من هو مرشح الشيوخ الذي يواجه تهمة إهانة علم مصر؟

من هو مرشح الشيوخ الذي يواجه تهمة إهانة علم مصر؟

مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ، يتنافس مؤيدو كل مرشح على دعمه بكل الطرق والوسائل لمساعدته في الفوز بالمقعد، ومن أشهر هذه الدعاية تعليق اللافتات التى تحمل تأييدا واضحا من العائلات الكبيرة لأحد المرشحين، لكن هناك حالة جدل واسعة بالمنوفية بعد وضع علم مصر بالمقلوب في دعاية أحد المرشحين.

حالة الجدل كان بطلها أحمد طاهر الفقي المرشح المستقل بمجلس الشيوخ في المنوفية، بعد أن تم تداول صور للافتات تخص المرشح بشوارع المنوفية وصور للدعايا الخاصة به على صفحته الشخصية، تم وضع علم مصر بشكل مقلوب حيث ظهر ترتيب الألوان أسود في الأعلى وأبيض وأحمر.

ردود الأفعال الغاضبة كان متوقعه بعد هذا الأمر، وهاجمت ما حدث بشكل مباشر، ومن بينها «ييجي مرشح لمجلس الشيوخ وميكونش عارف تريب ألوان علم مصر.. واضح إن اللي عمله الدعاية حب يهزر».

تصريحات المرشح المتداولة أجمعت على أنه لم يقصد ابدا إهانة العلم المصري لنشره صورة علم مصر بالمقلوب على اللافتات الدعائية، وماحدث خطا مطبعي وأنه فوجئ به عقب تعليق اللافتات بالفعل، وأنه عقب علمه طلب من حملته الانتخابيه إزالة اللافتات وتغييرها.

ومع اقتراب موعد إجراء الانتخابات، التي ستجري  في 11 و12 أغسطس، يطلق مرشحي مجلس الشيوخ تصريحات مثيرة، الذي سيكون مؤلفا من 180 عضوا للفوز بالمقعد،  على أن يكون تصويت المصريين في الخارج يومي الثامن والتاسع من أغسطس.

محمد عادل إمام عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، المرشح لمجلس الشيوخ عن دائرة الجيزة، قال  إن عدم التصويت بكثافة يفتح الباب أمام المال السياسي، والعصبيات ويفرز في النهاية مجلس ضعيف، لا يساعد بقية مؤسسات الدولة ولا يرضي الجماهير بالقدر الكاف.

وأضاف أن هناك دعوات تدعو للسلبية ولعدم التصويت بكثافة في الانتخابات القادمة، بهدف إضعاف مؤسسات الدولة وبث روح السلبية في نفوس الجماهير، ويجب عدم الخضوع لتلك الدعوات، لأن مصر تجتاز مرحلة تاريخية ودقيقة في ظل تحديات ومخاطر خارجية، وتراكمات ملفات فساد وروتين عانت مصر منها داخليا لعقود طويلة.

وأكمل أن المجلس يحق له نظر مشروعات القوانين والقوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، بالإضافة إلى ما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية.

أما ياسر زكى مرشح حزب مستقبل وطن بانتخابات مجلس الشيوخ بالقاهرة، أوضح أن تجربة عمل مجلس النواب منفردا كان حملا ثقيلا على الأعضاء لكثرة القوانين، التى كان يتم انجازها سريعا، تم تذهب إلى مجلس الدولة، وكان يحدث خلط بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.

وأشار المرشح المحتمل، أن إجراء الانتخابات لها فوائد عديدة وليس بدعة، لأنها ستساهم بشكل مباشر في إثراء الديمقراطية، وتدعيم شرعية المؤسسات السياسية ، وسيلعب دور كبير فى رفع الوعي السياسي فى مصر من خلال تغيير عقلية المواطن وتوعيته بدور النائب الحقيقي.

وتابع  زكى أن النائب هو جزء من سياسة عامة للوطن، لذلك كانت هناك ضرورة عودة غرفة مجلس الشيوخ، لأنه وفقا للقانون سيتم تشكيله من أصحاب الرؤى الوطنية العميقة؛ بمهام محددة وواضحة، وتختلف تمامًا عن مجلس النواب، وستكون هناك اولوية للتشريع والرقابة أكثر من الخدمات، والتى ستكون من اساس اختصاصات المحليات التى سيتم انتخابها مستقبلا.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011