علامات بتقولك لازم تغير طريقة حياتك فورا.. (اسمع)

هل تبدو حياتك روتينية ومملة للغاية؟ تفتقد للحماس أو لا تشعر بالحب تجاه ما تفعله؟ إذا فهذه كلها علامات تخبرك بضرورة تغيير طريقة حياتك فورًا.

الضغوط أو أي مشاعر سلبية نعانيها هي نتاج لعادات أو طريقة تفكير أو حتى وجهة نظر خاطئة.. فتعالوا بنا نتعرف عليها في السطور التالية حتى نستطيع التخلص منها.

تنتظر الإجازة بفارغ الصبر

الإجازة شيء ممتع للغاية، لا شك في ذلك.. لكن أن تعيش فقط لتنتظر الإجازة بفارغ الصبر حتى تلتقط أنفاسك وترتاح قليلا أو تستمتع بوقتك؛ فهذا يعني وجود شيء خطأ في طريقة حياتك.

الحياة الحقيقية هي التي لا تريد أخذ إجازة منها، لأنك تستمتع بكل وقت يمر عليك، في العمل أو الدراسة، أو مع أصدقاءك.. أو على الأقل تستمتع معظم الوقت، فمن الطبيعي أن تكون في الحياة بعض الضغوط، بشرط ألا تتحول إلى كتلة ضخمة من الضغوط تسحقنا تحتها.

دائم الغيرة من الآخرين

إذا كنت تشعر بالغيرة الشديدة من بعض الناس أو شخص معين، فهذه ثلاثة أشياء يجب أن تغيرها في شخصيتك:

ركز على الإنجازات التي حققتها أو تريد تحقيقها، بدلًا من مقارنة حياتك بالآخرين. الابتعاد عن «فيس بوك» سيساعدك على ذلك.
تعلم من هذا الشخص، واعمل بجد حتى تصل لهدفك مثله.
ضع في اعتبارك ان كل إنجاز لهذا الشخص، ليس بالضرورة شيء تريده في حياتك، وقد يكون بعيدا جدا عن خطتك وهدفك.
حدد نقاط قوتك، فكل إنسان له نقاط قوة ونقاط ضعف، وأنت لست استثناء.

لا تخرج من منطقة الراحة

الحياة الحقيقية تبدأ عند نهاية منطقة الراحة الخاصة بك. ستصبح أكثر حماسًا للحياة عندما تواجه مخاوفك، وتنسى الكسل، وتتحدى نفسك، وتقوم بهذه الأشياء التي تتطلب منك المجهود والمغامرة، حتى تحقق لنفسك إنجازًا حقيقيًا.

على سبيل المثال، الخوف من ترك وظيفة لا تحبها وبدء مشروعك الخاص، أو البحث عن وظيفة تحبها، لأنك تخاف عدم الاستقرار المادي. أو الخوف من دراسة شيء تحبه والبدء من الصفر في مجال آخر.. باختصار الخروج من منطقة الراحة هو بداية تطوير مهاراتك وتحقيق حلمك.

ستواجه بعض المتاعب خلال الطريق، لكنها الوسيلة الوحيدة لتحقيق حلمك، بدلًا من الجلوس في منطقة الراحة والندم لأنك لم تكن بالشجاعة الكافية لتتبع حلمك.

لا تعلم ماذا تحب

إذا لم تكن قد وجدت شغفك في الحياة وتعرف ما تحبه وتريده جيدًا، ولا تجد الوقت لتكتشف نفسك وتحدد هدفك، فلن تفعل ذلك على الإطلاق.

الاستمرار في نفس الروتين يوما بعد يوم، وعام بعد عام، والانتظار حتى الوقت المناسب، فلن يأتي هذا «الوقت المناسب» أبدًا ما لم تخلقه بنفسك، وتحدد لنفسك وقت للتفكير في نقاط قوتك وكيفيه استغلالها، تجرب الأنشطة المختلف وتقرأ كثيرا حتى تعثر على المجال الذي تحبه، تحدد نقاط ضعفك وتعمل على تطويرها.. وهكذا.

تسير مع التيار

حدد أهم ثلاثة أولويات في حياتك، ثم حدد أكثر ثلاثة أشياء تركز عليها بالفعل.. هل تتوافق الأشياء التي تنفق فيها وقتك مع أهدافك الأساسية؟

إذا كانت الإجابة «لا» فأنت بحاجة لتغيير الطريقة التي تتعامل بها مع أهدافك.

المصدر: (1)