لو خطيبك دايما مشغول.. يبقى هي دي روشتة التعامل معاه
بمجرد أن ترتبط الفتاة تظن أن أبواب من المحادثات الهاتفية واللقاءات الشاعرية فُتحت لها على مصراعيها؛ لتدليلها أولًا وقبل أي شيء، لكنها تصطدم بحقيقة أن خطيبها مشغول بعمله ومستقبله.
بالطبع أنتِ تحتاجين للاستمتاع بفترة الخطوبة كغيرك من الفتيات، ولكن قبل ذلك لابد أن تعلمي أن الإرتباط يحتاج منك مسؤولية لا تقل على الإطلاق عن مسؤولية الزواج.
استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية الدكتور أحمد علام يقول إن المرأة لابد أن تساعد خطبيها؛ حتى تسير الحياة بينهما على ما يرام طالما أنه مشغول لأسباب خاصة بالعمل أما في حال أن هذا الانشغال راجع إلى تفضيل بعض الاهتمامات الأخرى كـالأصدقاء، والهوايات، فهنا الأمر سيختلف كليًا.
ينصح الدكتور «علام» الفتيات بالاستفادة من فترة الإرتباط واختبار مدى تحملها لتصرفات خطيبها، بمعنى أنها إذا حاولت التكيف مع الوقت الذي يقضيه في ممارسة هواية ما أو مع أصدقائه مقارنة بما يقضيه معها ولم تستطع التحمل، فلتتخلص فورًا من هذه العلاقة.
ويشير «علام» إلى أنه ليس من الطبيعي أن يفضّل المخطوبين قضاء معظم أوقاتهم مع أشخاص آخرين كل على حده.
أما في حال أن خطيبها مشغول بسبب العمل، نصح استشاري العلاقات الأسرية الفتيات بمجموعة من التوجيهات وهي:
أولًا: تقدير ما يقوم به من عمل حتى تستطيعي التأقلم مع هذا الانشغال من منطلق أنه يريد لكما حياة أفضل وليس من أجل الرغبة في البعد.
ثانيًا: ابتعدي تمامًا عن الحديث معه وقت العمل؛ حتى لا تحدث بينكما أي مشاحنات.
ثالثًا: حددي معه أوقات معينة للحديث وفقًا لما يناسب ظروفكما وبخاصة ظروفه إذا لم يكن لديكِ عمل.
رابعًا: توقفي عن الصراخ الدائم لأنه لن يفيدك بشيء بقدر ما سيدمر العلاقة للنهاية.
خامسًا: إذا كنتِ تستطيعين مساعدته في عمله الخاص، ستكونين بذلك قد وفرتي لكما بعض الوقت الخاص، كما أنه سيقدر لكِ هذه الخطوة جيدًا.
سادسًا: إذا كان يعاني من تداخل في المواعيد، فلتقومي بتنظيمها حتى تستطيعي توفير بعض الوقت لكما.
وضعي في اعتبارك أن هذه الانشغالات مبررة مادامت تتعلق بالعمل وليس الهوايات أو الأصدقاء، فهناك فرق بين العمل ورغبته في قضاء الوقت مع أصدقائه وهواياته.
ولا تنسي أن الحب ليس كافيًا لانجاح العلاقات وإنما هناك أمور أخرى لابد منها كـالاهتمام، والحنان، والعواطف الجياشة، وغيرها من الأمور التي في حال انعدامها سيختفي الحب نهائيًا.