10 سمات ينبغي توافرها في «رائد الأعمال»
مهما اختلفت المسميات حول «ريادة الأعمال» فسيظل جوهرها نابعًا من الحرية التي يتسم فيها عمل الأشخاص بالإبداع والمخاطرة، ولكن هذه بالنسبة لسمات ريادة الأعمال بشكل عام، فماذا إذن عن سمات المشتغلين بها؟ هذا هو ما سنتعرف عليه في هذا التقرير، مع نصائح الدكتور أيمن عيد الخبير في مجال ريادة الأعمال.
- الاستعداد لتحمل المخاطر
لابد أن تعي جيدًا أن أي عمل لا يخلو من عنصر المخاطرة الذي سيجعلك في النهاية إما تنجح في عملك بناءً على قرار اتخذته أو يُرجعك خطوات قد تكون إلى ما لا نهاية.
لذلك وبما أن كافة الأعمال والمشروعات تنطوي على هذا العنصر، فلابد أن تستعد قبل البدء في مشروعك بسيناريوهات تحضيرية حتى تكون صائبًا في قراراتك.
- القدرة على احتواء العاملين
لا تخف عندما يزيد عدد العاملين لديك وإنما فكر في طريقة صحيحة لاحتوائهم حتى تتوصلوا في النهاية للخروج بمشروع مختلف عما حولكم. اقرأ أيضًا⇐عشان تبدأ مشروعك.. اعرف يعني إيه «ريادة أعمال»
كما يجب أن تعلم أن الاحتواء ليس أسلوبًا صحيحًا في التعامل فقط وإنما قد يكون أيضًا احتواءً ماديًا، لذلك يجب عليك أن تراعي كافة الجوانب قبل البدء في مشروعك، فمن يعملون معاك يطمحون أيضًا في أحلام مماثلة.
- الاستفادة من التجارب المحيطة
قبل البدء في مشروعك ينبغي أن تدرك جيدًا أن ما ستدخله من تجربة سواءً فشلت أو نجحت سيفدك كثيرًا على المستوى البعيد، وقد تكون هذه التجربة هي شعاع النور الذي أوصلك في النهاية لما تريد.
هذا بجانب الاستفادة من التجارب المحطية بك وهو ما يعني أن شخصيتك إذا لم تراقب ما يحدث حولها وتتعلم من أخطاء الآخرين فلن تصل إلى قطارها مهما بذلت جهدًا.
- الثقة بالنفس
إذا كنت تعاني من ضعف الثقة بالنفس فتراجع فورًا عن قرار مشروعك الخاص؛ لأنك حتمًا ستحقق الفشل.
أما إذا كانت ثقتك متزنة، لا هي في مرتبة الغرور ولا هي مع الضعفاء، فلا مانع من خوض التجربة التي ستكسبك مزيدًا من الشجاعة والحماس ما دُمت واثق في نفسك.
- القدرة على اتخاذ القرار
هذه السمة ليست اختياريه فهي من المسلمات التي يجب توافرها في رائد الأعمال؛ نظرًا لأن غياب القدرة على اتخاذ القرار سيفوت عليك المزيد من الفرص.
ولكن ينبغي مراعاة أن القرار لا يأتي في أي وقت فهو يظهر فقط عند الضرورة القسوة.
- الإصرار والتصميم
ما يميزك عن غيرك هو الإصرار والتصميم على استكمال الطريق مهما واجهت من صعوبات.
لذلك اجعل ما تواجهه من مشكلات حوافز لك تُشجعك على استئناف المشوار مهما بلغت الانتقادات من حولك، فقط استمع وتعلم جيدًا أن لا تكرر الأخطاء.
- القدرة على الإنجاز
من المعروف أن مسلسلات الأحلام لا سقف لديها، فكلما نجحت في شىء تزداد لديك الرغبة في إنجاز غيرها. اقرأ أيضًا⇐مش أي حد يبدأ مشروع.. تعرف على مهارات رائد الأعمال
ولكن هذا لن يحدث مادامت قدرتك على الإنجاز تسير ببطىء، وبدلًا من وضع خطة محددة لمشروعك، تمر عليك الأيام وأنت لاتزال في المرحلة الأولى.
- بارع في تشكيل علاقات اجتماعية
مهما كان حجم علاقاتك الاجتماعية كبير أو صغير، فاعلم جيدًا أنها ستكون مفيدة لك على المدى البعيد.
لذلك احرص على أن تجعلها علاقات إيجابية وبناءه تساعدك وتساعد غيرك، ولا تنسى أن الشخص الذي لا تحتاجه الآن قد تحتاجه غدًا.
- التفكير الإيجابي
مهما واجهت من صعوبات في مشروعك، فيمكنك إنجاز أي شىء مادام تفكيرك لا يهتم كثيرًا بما تتعرض إليه من سلبيات.
وإنما لديه القدرة على تحويل هذه السلبيات لإيجابيات تحفزه بعد ذلك حتى وإن وقع مئات المرات.
- الإيمان بقدراتك
عندما تقرر البدء في مشروع خاص ستجد أشخاص يحبطون عزيمتك ويدفعونك للوراء حتى لا تستكمل ما تفكر فيه وتتراجع عن خطوتك بكافة الطرق.
هنا إذا لم تكن على وعي بقدراتك، فلن تستطيع الخروج من دائرة الإحباط هذه أما إذا كان إيمانك بنفسك عاليًا فلن توجه لها أي اهتمام.