كيف تصطادين عريسًا؟
مفيش أجمل من اللحظة اللي بتمر على البنت وهي لابسة فستان الفرح، يمكن علشان لونه اللي بيحسسك إنك ملكة في اليوم ده ويمكن علشان ده هو اللي بيتوج فرحتك مع إنسان بتحبيه.
طبعًا من حقك إنك تفرحي زيك زي أي إنسانة مرت بالتجربة دي، بس علشان تحسيها صح وتعيشيها صح لازم تراعي إن العريس مش مجرد صيدة.
لإنه لو كان صيدة كانت عُلا عبدالصبور عرفت تصطاد في «عايزة اتجوز»، لكن هي لقت في المسلسل نصها التاني لما بطلت تفكر في العريس، واحنا هنا هنخليكي تلاقي نفسك قبل ما تلاقيه هو مع الـ5 نصايح دي.
-
خليكِي اجتماعية
لو فاكرة إن الاجتماعية معناها حضور أفراح كتير ومناسبات أكتر، فده معناه إنك مش عارفة أصلًا يعني إيه اجتماعية.
وبالتالي طول ما أنتي قافلة تفكيرك على شوية مظاهر مبتفرقش مع الناس غير لفترة بسيطة، عمر شخصيتك ما هتبقى دائمة مع الناس، الموضوع مش صعب طالما هدفك من الاجتماعية مش العريس وبس، وإنما كمان علاقات قايمة على ناس بيتعاملوا معاكي لإنهم بيحترموا تفكيرك وشخصيتك قبل شكلك، لازم تعرفي إزاي تخرجي للعالم اللي حواليكي من غير ما تكوني انطوائية.
في الوقت ده هتلاقي كتير بيقربولك علشان شخصيتك عرفت تحبب اللي حواليها فيها من غير ما تجري ورا عريس، مش علشان عجبهم شكل بيداري وراه شخصية مختلفة تمامًا.
«عبدالرحمن الشافعي» بيقول: «للأسف البنات بقت فاكرة إن الولاد بتروح الأفرح علشان تختار عروسة، وطبعًا الكلام ده مش موجود على أرض الواقع، بالعكس هي بتقلل من نفسها طول ما تفكيرها في الإطار ده، علشان كده هي لازم لما تفكر تخرج للعالم يبقى تفكيرها أوسع من العريس».
-
افهمي دماغ الولاد
مسألتيش نفسك هو ليه مش بيحاول يقربلك مع إنه ممكن يكون معجب بيكِي؟ لازم تعرفي إن الإعجاب وحتى الحب مش كل حاجة، في حاجات تانية أي علاقة بتكون محتاجاها زي إن الاتنين يكون فيه بينهم مثلًا نسبة ثقة.
حاولي تعرفي إن دماغ الولاد مش زي البنات، يعني البنات بتحب التفاصيل جدًا وإن كان ده مبينطبقش على العموم بس نقدر نقول أغلبهم وده بعكس الولاد اللي بيحب الاختصار في الكلام، لما مثلًا يقولك مش فاضي مش معناه إنه بيخونك أو إنك مش مهمة عنده، ممكن فعلًا يكون مشغول.
هنا بقى لو إنتي اتعاملتي بعصبية أو زعلتي كعادتك وإنتو لسه في مرحلة الصداقة اللي هو حاسس فيها بمجرد إعجاب بس، هتلاقيه يبعد بكل الطرق.
أما «محمد ممدوح» شايف: «الولد ممكن يكون معجب ببنت زميلته بس لإنه حاسس إنها مش فاهمه دماغه وبتتخانق على مواضيع تافهة، ده بيخليه يتراجع على طول لإنه عارف إن العلاقة مهما طالت هتنتهي في يوم من الأيام».
هتعمل ايه في ليلة الدخلة بالتفصيل؟ اصحى للكلام
-
بلاش نظرية التعميم
مش معنى إنك دخلتي في تجربة وقابلتي شخص «ندل» أو «كذاب».. إلخ، إن كل الولاد كده، لازم تعرفي إن نظرية التعميم بتاعتك دي هتخليكي لا إراديًا وأنتي بتتعاملي مع أي ولد تبقي بتتعاملي باحتقار، وده مش صح لإن زي ما في ولاد كده في كمان بنات كده.
وعلشان كده حاولي تستعدي كويس للارتباط قبل ما يجي، مش بالاهتمام بشكلك اللي هو في الأساس علشانك إنتي، بس كمان بإنك تحبي نفسك وتعرفي مزاياها وعيوبها كويس، في الوقت ده حتى لو فضلتي طول حياتك لوحدك هتبقي حافظتي على كرامتك.
«مصطفى محمود» بيقول: «مش بس البنات هي اللي عندها المشكلة دي، لا كمان الولاد لإن اللي فيهم بيمر بتجربة فاشلة أو حتى بيشوف حواليه تجارب كده، بيحس إن كل البنات زي البنت اللي ارتبط بيها وهي بتحس إن الولاد نسخة واحدة، وبالتالي بيظلموا نفسهم بإيديهم لإن محدش هيحب يقرب لهم بعد نظرتهم دي حتى لو بيحبهم».
«بيحبني.. بيتسلى.. بيشتغلني؟!».. اكتشفي الحقيقة
-
فرقي بين «الحب» و «الإعجاب»
مهم جدًا إنك تكوني عارفة إيه الفرق بين الحب والإعجاب؛ لإن طول ما أنتي بتتعاملي مع أي إعجاب ليكِي على أنه حب، هتبعدي عنكِ ناس كتير.
مستغربة؟.. أيوه دي حقيقة لإن الإعجاب ده ممكن يكون بس بشخصيتك وميخرجش عن الإطار ده؟، وبالتالي أنتي بقيتي بتهتمي بيه أكتر فهو هيضايق ويبعد أكتر، علشان كده لازم تعرفي إن الإرتباط مش بالسعي قد ما هو بفهمك للي حواليكِي وتقديرك للمواقف اللي بتعلي من كرامتك.
«عبدالله الشافعي» شايف: «للأسف المشكلة دي بتقع فيها البنات كتير وعلشان كده لازم تتعلم إنها تفرق صح، يعني مثلًا لو عاوزه تعرفي حقيقة مشاعرك إنتي ناحيته راقبي تصرفاتها معاه، لو لقتيها عاوزه تدخله في كل تفصيلة سواءً كبيرة أو صغيرة يبقى هي بتحبه مش مجرد إعجاب بمزايا شخص قدامها».
وتابع: «ولو عاوزه تعرفي مشاعره هو علشان تتعاملي صح قدامك حل من ثلاثة يا إما الصراحة وإنك تسألي وجهًا لوجه أو تطلبي من وسيط بينكم صديق أو صديقة ويعرفلك حقيقة مشاعره، أو إنك تلجىء لاختبار زي إنك تبعدي عنه فترة وبعدها تشوفي رد فعله».
-
ابعدي عن نظرية التشديد
مش لازم علشان صاحبتك اتخطبت بشبكة كام ألف، تصممي أنتي كمان على شبكة بنفس المبلغ وأحيانًا أعلى من كده بكتير.
على فكرة لو تابعتي أخبار صاحبتك أو قريبتك دي بعد الجواز، زي ما أنتي كنتي مهتمة بيها قبل الجواز علشان تعرفي مؤخر الصداق بتاعها كام، هتعرفي أن الفلوس مش مقياس للسعادة وإن المقياس الحقيقي هو تقدير للي قدامك ومدى تمسكك بيه.
أما «إسلام محمد» كان رأيه: «في بنات بتبقى حاطه مواصفات غريبة للعريس، زي إنها مثلًا دكتوره فلازم تتجوز دكتور أو ظابط، أو إنها لازم تتجوز واحد طوله ميقلش عن رقم معين ده غير الشبكة اللي مينفعش تقل عن بنت خالتها، لازم قبل ما تتمنى عريس مثقف مثلًا تكون مثقفه كويس وهكذا.. لازم البنت تعرف إن الأمور مش بتتحسب كده، والبنت اللي بتمشي بالمبدأ ده 90% بتتأخر في الجواز».