4 أفلام كرتون يجب على الكبار مشاهدتها أيضا
جميعنا نحب أفلام الكرتون ونفرح كثيرا بمشاهدتنا، ومهما كبرنا تظل أفلام الأنيميشن نقطة ضعفنا التي لا نستطيع مقاومتها.
لكن ما رأيك لو كانت أفلام الكرتون تقدم فكرة جيدة تناسب عالم الكبار أيضا، وتساعدك على إعادة تفكيرك في أشياء كثيرة، أو تغيير نظرتك للحياة للأحسن أو تساعدك على حل تطوير شخصيتك.. بعيدا عن الفلسفة و«عُقدها».. تعالوا بنا نتعرف على هذه الأفلام..
«Peach Girl» أو «فتاة الخوخ»
«مومو» طالبة المدرسة الثانوية، تقع في حب زميلها الوسيم الذي تتمناه كل الفتيات. وبسبب الغيرة القاتلة تنقلب عليها زميلتها وتتقرب من حبيبها وتوقع بينهما حتى ينفصلا، وتشوه صورة «مومو» أمامهم حتى يكرهها الجميع ويبتعدون عنها وتصبح وحيدة.
هناك أيضا الشاب «أوكاياسو» الذي تراه «مومو» فتًى طائشا ولا تريد إعطاءه أي فرصة للتقرب منه، ولا تصدقه حينما يقول لها أن «توجو» لا يستحقها لأنه صدق كلام الآخرين عنها.
لكن «مومو» تقع في حيرة شديدة بين حبها السابق لـ«توجي» ومشاعرها تجاه «أوكاياسو»التي لا تستطيع تحديدها.
«فتاة الخوخ» من سلسلة من الأنمي الياباني تأتي على عدة حلقات في سياق كوميدي للغاية. وقد حصل الفيلم على تقييم «7.4 / 10» بموقع «IMDb» المختص في تقييم الأفلام.
الحلقة الأولى من «فتاة الخوخ»
Home
كلنا نشعر بالخوف يسيطر على حياتنا وقد يفسدها تماما.. لكن هل فكرت في أن خوفك قد لا يكون حقيقًا؟
تُقرر كائنات «البووف» الفضائية أن تغزو الأرض وتظن أن لديها تكنولوجيا هائلة لتفيد بها البشر.. لكن هذه الكائنات تتسبب في كوارث عديدة، فيهرب البشر من مدنهم ويدمر البووف كل شيء
يتعقد الموقف أكثر عندما تهاهم كائنات فضائية شريرة الأرض لتدمير البووف، وبعد مخاوف كثيرة ومحاولات أكثر للهرب.. يكتشف «أوه» أن هذه الكائنات لا تهاجم الأرض، لكنها تسعى وراء آخر سلالة لها والمخبأة في عصاة قائد البووف.. وعندما تجدها ترحل في سلام دون إيذاء أحد.
الفيلم يأتي في إطار كوميدي وهو إصدار 2015 وقد حصل على إيرادات 386 مليون دولار، وحصل على تقييم «6.7 / 10» بموقع «IMDb».
اقرأ أيضا⇐«متفكرش كتير قدام الشباك.. أبرز الأفلام في السينما»
تريلر «Home»
Inside out
لماذا نصبح أكثر حزنا وأقل فرحا كلما تجاوزنا مرحلة الطفولة.. هذا ما يجيبك عنه فيلم الأنيمشن «Inside out».
تدور قصة الفيلم داخل عقل الطفلة «رايلي» التي انتقلت مع عائلتها إلى مكان جديد وتجد صعوبة في التأقلم على المنزل والمدرسة الجديدة، ما يجعلها تشعر بالحزن والانعزال عن والديها دون قصد.
لكن ما الذي يتحكم في حالة «رايلي» المزاجية ويرغمها أن تكون حزينة.. هنا نتعرف على الشخصيات التي تسكن عقل «رايلي» وهي «فرح» و«حزن» و«خوف» و«غضب» و«اشمئزاز».
«حزن» و«فرح» و«خوف» و«اشمئزاز» و«غضب» يحاولون السيطرة على «رايلي» من خلال لوحة تحكم
تدخل «فرح» في صراع مع «حزن» التي لا ترى لها أي فائدة سوى جعل «رايلي» تبكي. هذا الصراع بين المشاعر يبعد «رايلي» عن عائلتها وأصدقائها وعن نفسها وهواياتها، وُيحدث تقلبات في شخصيتها
لكن «فرح» تدرك أخيرًا أنه لولا وجود «حزن» لما شعرت «رايلي» بقيمة ومعنى السعادة الحقيقية، وبدأت تبحث عنها بعد انتقالها للمنزل الجديد. وهنا تبدأ مشاعر «رايلي» في التوازن وتعيد تشكيل شخصيتها لتعمل هذه المشاعر في انسجام.
الفيلم من إنتاج شركة «ديزني» وأستديو «بيكسار» ويعتبر من أنجح أفلام الأنيمشن، فقد حصل على إيرادات قدرها 90 مليون في أسبوعه الأول، وتعاون في إنتاجه مجموعة من الأطباء النفسيين، ليخرج بشكل واقعي. وقد حصل على تقييم «8.3 / 10» بموقع «IMDb».
اقرأ أيضا⇐«الأسد في توم وجيري.. حكايته ايه»
تريلر «Inside out»
«Meet The Robinsons» أو «عائلة روبسوس»
هل شككت ذات مرة في قيمة ما تفعله وسعيك وراء حلمك بسبب أن كل الظروف تعارضك، وتمنيت لو تلقي نظرة للمستقبل لتعرف إذا كان سعيك سيؤتي بثماره أم لا.. فيلم «Meet The Robinsons» سيجنبك كثير من الحيرة.
تدور قصة الفيلم حول طفل عبقري لكنه يتيم ويعيش في ملجأ. وبسبب اختراعاته الكثيرة والمشاكل التي تحدثها لا ترغب أي عائلة في تبنيه.. يصاب الطفل بالإحباط ويتخيل أنه يسقضي كل حياته يتيما وحده في الملجأ بينما أصدقاءه يحصلون على عائلات تحبهم وتتبناهم.. وبسبب هذا الحزن يلقي اختراعاته ويقرر أن يصبح طفلا عاديا، خاصة أن هناك لص مجهول يحاول سرقة اختراعاته وإفسادها.
لكن في تلك اللحظة بالذات يظهر له صديق جديد يأخذه في رحلة للمستقبل، ويعرفه على عائلة مليئة بالمخترعين مثله، يقع هذا الطفل في حب تلك العائلة ويتمنى أن يكون له عائلة مثلها ويرفض العودة لزمنه.. لكن صديقه يصر على أنه يجب أن يعود وينقذ اختراعه من هذا اللص المجهول..
لكن تحدث مفاجأة غير متوقعه فقبل عودته لزمنه يلتقي الطفل برب تلك العائلة المخترع العبقري في ذلك الزمن.. ويكشف أنه هو نفسه عندما يكبر، وأن ذلك الصديق الذي ظهر له وأخذه للمسقبل هو ابنه المستقبلي.. وهنا يقرر العودة لزمنه والسعي مرة أخرى في حلمه حتى يحقق كل ما رآه بالمستقبل.
حصل الفيلم على تقييم «6.9 / 10» بموقع «IMDb» وقد حقق أكثر من 25 مليون دولار في الأسبوع الأول من عرضه عام 2007.
تريلر «عائلة روبسوس»
اقرأ أيضا⇐«أفلام بطلها طفل.. بحب السينما واحد منهم»