«الثقافة الجنسية».. تصحيح مفاهيم وتدارك أخطار
يعتقد الكثيرون أن الثقافة الجنسية لا يجب أن تبدأ منذ الصغر بهدف حماية الأطفال، إلا أن هذا الاعتقاد خاطىء تمامًا، فالثقافة الجنسية من شأنها أن تحمي الأطفال من الاستغلال الجنسي، وتمدهم بالمعلومات الصحيحة التي سيسعوا للحصول عليها، سواء عن طريق الأصدقاء أو من خلال شبكة الإنترنت.
ويقدم "شبابيك" المعلومات الكاملة والإجابات الكافية لكل الأسئلة التي تتبادر إلى ذهنك حول المقصود بالثقافة الجنسية للأطفال، وفقا لما جاء بموقع avert.org.
- الثقافة الجنسية: عملية يتم من خلالها تكوين الاتجاهات، المعتقدات والأراء عن الجنس، الهوية الجنسية، والعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، وتتضمن عملية توسيع مدارك الأطفال، حيث تتم هذة العملية فى العديد من الدول الغربية باكرًا، التي خصت لها مناهج مُحددة تُدرس في المدارس، بهدف تنمية مهاراتهم حتى يستطيعوا اتخاذ القرارت السلمية المتعلقة بالأمور الجنسية فى كِبرهم، كما أنها تساهم فى تقويم السلوك الجنسي للأطفال منذ الصِغر.
- الهدف من التثقيف الجنسي: الحد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال فى الكبر، مثل الممارسات الجنسية التي تتسبب في نقل الأمراض المختلفة، والتصورات الخاطئة عن العلاقة الحميمة، والاستغلال الجنسي.
- تساعد عملية التثقيف الجنسي للأطفال منذ الصغر على التفريق بين المعلومات الحقيقة والكاذبة، كما أنها تطرح المشاعر، والأخلاق، والعادات والتقاليد.
- يجب أن تبدأ عملية التثقيف الجنسي بمعرفة مفهوم الأطفال عن كل ما يتعلق بالجنس أو ممارسته، والأسئلة التي تتبادر إلى ذهنهم حوله، ومن ثم تصحيح هذه المفاهيم بما يتوافق مع معتقداتهم وثقافاتهم المجتمعية، والإجابة عن أسئلتهم بشكل يؤمن لهم المعلومات السليمة ولا يضطرهم إلى اللجوء لسؤال الأصدقاء أو مشاهدة الأفلام الإباحية للحصول على إجابات.
- اتفق العلماء والأطباء على أن أنسب الأوقات لبدء تلقي الثقافة الجنسية هى مرحلة ما قبل المراهقة، لكي تساعد الأطفال اللذين يخوضون مرحلة المراهقة من الإلمام بكافة أنماط التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي يتعرضون لها، ومعرفة كيفية التعامل معها.
اخترنا لك:
