عشان متتوترش.. الأكلات دي هتحسن مزاجك في رمضان

قد يتوتر البعض منا مع اقتراب وقت الافطار بعد يوم طويل من الصيام والامتناع عن الأكل والشرب، حالة التوتر والضيق هذه قد لا تنتابنا في غير رمضان حتى لو انقطعنا لساعات عن الطعام، إذن لماذا هذا الشعور في أيام الصيام بشكل خاص؟ 

تقول خبيرة التغذية الدكتورة لمى النائلي، إن تناول المنبهات التي تحتوي على مادة الكافيين، وإدمان التدخين يتسببان بشكل رئيسي في هذا الانفعال والتوتر خلال فترة الصيام، مشيرة إلى أن الأفراد خلال الأيام العادية قد لا يأكلون شيئًا على الإطلاق طول اليوم لكنهم يتناولون المنبهات التي تحتوي على الكافيين.

وبخصوص الأطعمة التي تحسن المزاج، أضافت «النائلي» أن: «ما بين الإفطار والسحور لابد من التركيز على أطعمة بعينها كالأسماك التي تحتوي على أوميغا 3 المهديء للأعصاب، والمكسرات، والبروكلي، وغيرها من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، كالبقوليات والحبوب الكاملة، الخضار والفاكهة».

وفيما يلي بعض الأطعمة الأخرى التي ستحسن مزاجك وتقلل من توترك:

• الشوكولاتة

يتسبب السكر الموجود في الشوكولاتة في رفع مادة «السيروتونين»  المسؤولة عن تحسين المزاج ورفع معنوياته.

وبحسب دراسة حديثة تم إجرائها من قبل جامعة ديوك في ولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن نقص مادة «السيروتونين» يتسبب بشكل مباشر في زيادة التعرض للاكتئاب.

• فيتامين B

يوجد فيتامين B في بعض الأطعمة كـ: «الفاصوليا المجففة، اللبن ومنتجاته، البيض، الدجاج، الأسماك، الحبوب الكاملة، الأفوكادو، الموز، الشوفان».

وعن مزاياه الهائلة، ففيتامين B لديه قدرة هائلة على ممارسة الهضم بشكل بطىء مما يجعل الإنسان يشعر بالشبع بشكل أسرع عند تناولها.

• الأسماك الدهنية

تعمل الأسماك الدهنية كـ «السلمون، التونة، السردين، الرنجة» على تحسين الحالة المزاجية؛ لما تحتويه من أحماض أوميغا 3 وغيرها من الأحماض الدهنية.

أما عن السحور، فنصحت خبيرة التغذية المواطنين؛ لضمان سحور غني بالفيتامينات التي تحارب الاكتئاب والتوتر بالإلتزام بالآتي:

ــ 4 معالق شوفان+ كوب حليب+ 10 حبات زبيب + قليل من الجوز غير المملح على مائدة السحور؛ لما لهذا من دور فعال في تعديل المزاج والمحافظة ع معدل سكر ثابت.

واختتمت الدكتورة لمى: «ينبغي عدم المبالغة بعد الإفطار في شرب العصائر الغنية بالسكريات، وكذلك الابتعاد عن تناول الحلويات، أما عن المياه فيفضل تقسيمها بما يعادل كوب أو كوبين كل ساعة حتى يستطيع الجسم تخزين المياه بعكس شربها دفعة واحدة وهو ما يتسبب في فقدانها سريعًا وبالتالي الشعور بالعطش».