للمراهقين.. 6 خطوات هتخليك مستمتع بحياتك
كلنا بنسمع عن فترة المراهقة وبنتمنى تكون أحلى فترة في حياتنا، بس لما بنشوف اللي حوالينا خايفين منها قد إيه بنحس إننا مش هنقدر نعديها كويس.
يا ترى إيه سبب التغيير للأسوأ؟ وهل ده الطبيعي في فترة المراهقة ولا في ناس بتعرف تعديها من غير أي مشاكل؟ طيب إزاي نستمتع بيها كويس من غير ما نضر نفسنا أو نعمل حاجات تدايقنا بعد كده؟
وعلشان الإجابة على الأسئلة دي مش سهلة، «شبابيك» سأل مجموعة من الشباب عن أفضل الطرق اللي ممكن تساعد المراهق على الاستمتاع بالفترة دي من غير ما يضر نفسه.
اشغل نفسك صح
تقول «رغدة فهمي»: «وإنت بتحاول تعيش فترة المراهقة بتاعتك، حط في دماغك حاجة مهمة إن المراهقة هتكون أحلى لما تعرف تستغلها صح، لإن اهتمامك بشكلك مينفعش يأخد كل وقتك، لازم معاه تستمع بهواية بتحبها، شوف الأماكن اللي ممكن تنميك وقدم فيها، وعلى قد ما تقدر استغل إنك مسؤول من حد مش مسؤول من نفسك، في الوقت ده هتكون عملت لنفسك حاجة مهمة لإن الهواية دي ممكن تكون هي المستقبل».
افرض شخصيتك
بسمة صلاح بتقول إنه: «للأسف في الفترة دي البنات والولاد بيكونوا عاوزين يقلدوا وبس من غير ما يفكروا ولو للحظة إن لازم يكون ليهم شخصية خاصة بتحب ده وبتكره ده، بس لما بيجي الأهل يقرروا حاجة في مستقبلهم الدراسي بتلاقيهم يوافقوا على كلامهم حتى لو هما رافضينه، وفي الآخر يقولوا مجبرين، طبعًا ده مش هيأثر في النهاية على الأهل هو هيضرهم هما وبس».
دور على مرشد
أسماء أحمد شايفه إن: «الشباب محتاجة في فترة المراهقة إنها تقرب من أخ كبير ليها أو حتى مدرس في المدرسة أو أي حد تاني هو عارف إنه بيثق فيه، هيعرف يستمتع كويس بالفترة دي خصوصًا وإن المراهق بتبقى غايبه عنه حاجات كتير بيكون محتاج ليها توضيح زي إن مشاعره اتحركت ناحية حد ومش عارف يتصرف إزاي، لو محتار في حاجة معينة في الدراسة يأخد رأيه فيها».
اختار أصحابك بعناية
أما عبدالسلام صلاح فبيقول إن: «لو الأهل ليهم دور مهم في الفترة دي، فالأصحاب ليهم دور أهم؛ لإن المراهقين من أول لحظة بيحاولوا يستقلوا عن أهلهم، فبيكون أصحابهم هما الملجأ الأول ليهم، ده غير إن الأصحاب بيقلدوا بعض، يعني لو واحد بيشرب سجاير هيعزم على التاني اللي لازم يجرب وإلا هيتقال عليه لسه صغير، الكلام ده في كل التصرفات بما فيها المعاكسة والدخول في علاقات حب».
أجّل علاقات الحب
دعاء شعبان تقول: «من الحاجات الطبيعية في فترة المراهقة هي الإحساس بالحب سواء كان الحب ده مع مدرس المدرسة أو ابن (بنت) الخالة أو أي حد تاني، صحيح إنت هتعيش إحساس حلو بس الأكيد إنك هتتوجع بعدين لإن ببساطة مشاعرك اللي بتتغير كتير، ممكن تكرهك في الحب وبالتالي ده يأثر عليك على المدى البعيد، علشان كده حاول إنك تأجل الحب واشغل نفسك بهواية بتحبها لحد ما يجي الحب في الوقت الصح بدل ما يجي وإنت مش عارف تخلص من حب قديم».
واكب العصر
أسامة صابر بيقول: «لو عارف إن عندك هواية، لازم تعرف إزاي تستغلها صح والأهم من ده إنك تواكب العصر، حاول دائمًا تشوف إيه الجديد في الكورسات واتعلمه يعني مثلًا لو سوق العمل بيهتم بالمونتاج، جرافيك أو أي حاجة تانية، نمي نفسك بسرعة فيها؛ علشان مع كل يوم هتظهر حاجات جديدة وفي الوقت ده هتكون إنت قدام مش ورا».
يقول استشاري العلاقات الأسرية الدكتور محمد هاني، إن الضمان الوحيد للمرور بمرحلة مراهقة ممتعة يرجع إلى الأسرة، لافتًا إلى أنها الحجر الأساسي لهذه المرحلة عبر القيام ببعض الخطوات التي لا غنى عنها وهي:
اللجوء إلى ما يسمى بالتربية الوسطية التي تعتمد على المزج بين ثقافتي الشدة واللين.
تحويل الطاقة السلبية للمراهق إلى طاقة إيجابية عبر مختلف الأنشطة.
متابعته بشكل دوري سواء كانت هذه المتابعة لتصرفاته وأصدقائه وحساباته المختلفة على الفيس بوك.
تدريبه على المشاركة الاجتماعية في المناسبات المختلفة؛ حتى لا تسيطر عليه فكرة الوحدة والانخراط مع الآخرين.
ترك مساحة حرية له للتعبير عن رأيه بشكل لا ينطوي على الاستهزاء بما يقول.
يؤكد الدكتور هاني أنه، «إذا نجحت الأسرة في تنفيذ هذه الخطوات سيستطيع المراهق الاستمتاع بهذه الفترة جيدًا»، لافتًا إلى أن التربية السليمة ستؤثر على حسن اختياره للأصدقاء، كما ستزرع به العديد من الصفات الاخلاقية التي يجب أن يتحلى بها.