دعوات لإلغاء حفلة فريق الروك الألماني Scorpions في مصر بعد موقفه من القضية الفلسطينية
أثار إعلان عودة فريق الروك الألماني Scorpions إلى مصر لإحياء حفل غنائي جديد، حالة من الغضب العارمة بين الجماهير، وذلك بسبب موقفه من القضية الفلسطينية.
ودشن عدد من الجماهير، حملة لمقاطعة الحفل، احتجاجًا على ما اعتبره كثيرون «موقفًا غير متوازن» من الفريق تجاه القضية الفلسطينية، وعدم تعليقه على الأحداث المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
حملة لإلغاء حفلة فريق الروك الألماني Scorpions
حددت الشركة المنظمة موعد الحفل في 15 أكتوبر المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد 20 عامًا بالضبط من أولى حفلات الفريق في مصر عام 2005 التي أقيمت بمنطقة الأهرامات، ضمن جولة عالمية احتفالاً بمرور ستة عقود على تأسيس الفريق الموسيقي.
واجتاح وسم يدعو إلى إلغاء فريق الروك الألماني Scorpions بسبب انحيازه لطرف دون الآخر، على خلفية بيانه الصادر يوم 7 أكتوبر 2023.
أعرب الفريق من خلال البيان عن صدمته وحزنه تجاه ما وصفه بـ«الهجوم» في ذلك اليوم، دون الإشارة لاحقاً إلى ما تلاه من تصعيد عنيف في غزة.
واتهم محتجون الفريق بتجاهل معاناة المدنيين الفلسطينيين، وبتبني خطاب السلام الانتقائي، مشيرين إلى أن البيان كان منحازًا وأُرفق بتعليقات أثارت موجة من الغضب العربي.
واستمر الفريق في تقديم عروض فنية بإسرائيل، التي رفع فيها علم أوكرانيا تضامنًا معها خلال إحدى حفلاته عام 2022.
ووصفت أصوات غاضبة الموقف الرسمي لـ فريق الروك الألماني Scorpions بالصمت المُخزي منذ الثامن من أكتوبر وحتى الآن، معتبرين أن غياب التعليق على التطورات اللاحقة يتنافى مع ما يدّعيه الفريق من تمسك بمبادئ السلام والحرية.
كما تساءل كثيرون عن مدى اتساق هذه المبادئ مع استمراره في إقامة حفلات في إسرائيل، وذلك على الرغم من ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات موثقة.
مقاطعة حفلة Scorpions
وأكد بعض رواد مواقع التواصل أن مقاطعة حفل فريق الروك الألماني Scorpions في مصر تمثل موقفًا أخلاقيًا، ورسالة رفض لأي تجاهل للعدالة في القضية الفلسطينية.
وعلى الجانب الآخر دعا الكثير إلى سحب تراخيص تنظيم الحفل، أو على الأقل توجيه رسائل احتجاج سلمية أثناء إقامته.