بعد فيديو سيارة تتجول في الجامع الأموي «المستفز».. بيان رسمي من الجامع

أثار فيديو دخول سيارة إلى الجامع الأموي العديد من التساؤلات حول السبب، كما أثار الكثير من التهكم اعتبارًا أنه انتهاك لحرمة المكان المقدس، لتصدر إدارة الجامع توضيحًا بشأن الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيديو سيارة في الجامع الأموي

أثار فيديو سيارة تتجول في الجامع الأموي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر في الفيديو سيارة تتجول داخل باحة المسجد بتاريخ 9 أغسطس 2025. تفاعل المستخدمون مع الفيديو بامتعاض واستنكار معتبرين ما حدث انتهاكاً لحرمة المكان المقدس، مما أثار موجة من الغضب والانتقادات.

انتشار الفيديو دفع إدارة الجامع الأموي إلى توضيح موقفها الرسمي، مؤكدة أن دخول السيارات إلى ساحته يخضع لضوابط صارمة ولا يسمح به إلا للضرورة القصوى، الفيديو الذي ظهر به شخص يتجول بسيارته داخل ساحات المسجد أثار استياء كثيرين نظراً لاعتبار ذلك مخالفة للأعراف والتقاليد الدينية المرتبطة بالمكان.

بيان الجامع الأموي عن الفيديو

أصدرت إدارة الجامع الأموي بياناً رسمياً تشرح فيه الملابسات المتعلقة بالفيديو المتداول، حيث أشارت إلى أن السماح بدخول السيارة تم وفق شروط محددة، توضح الإدارة أن الدخول للسيارات مسموح فقط في حالات الضرورة مثل عمليات التحميل والتنزيل، أو أعمال الصيانة المتعلقة بالكهرباء والإنارة والإذاعة، مع الحصول على موافقة مسبقة من إدارة المسجد.

بيان الإدارة كشف أن السيارة التي ظهرت في الفيديو كانت تحمل مصاحف تبرعت بها إحدى الجهات للمسجد، وتم السماح للمتبرع باستخدام سيارته لنقل تلك النسخ بسبب قلة عدد العمال في ذلك الوقت، كما أن السيارة دخلت من جهة مختلفة بهدف تسهيل عملية النقل فقط.

لكن المفاجأة تمثلت في قيام صاحب السيارة بتصوير الفيديو ونشره بشكل استفزازي على وسائل التواصل، ما أدى إلى تحريف الموقف وإثارة غضب الجمهور، شددت الإدارة على احترامها الكامل لقدسية بيوت الله وحرصها على خدمة زوار المسجد، داعية الجميع إلى التروي وعدم الانجرار وراء ما يسيء أو يثير الفتنة.

أكد «الجامع الأموي» اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من نشر الفيديو، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات المختصة لضمان الحفاظ على المكانة الدينية للمسجد.