استغاثة سيدة بقرية رزنة بالشرقية من اعتداءات عائلة زوجها.. فيديو مروع
شرعت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية في فحص مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق استغاثة سيدة بقرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق، بعد تعرضها وأبنائها لاعتداءات متكررة على يد أقارب زوجها الذي يعمل خارج البلاد.
وتضمن الفيديو مناشدة مباشرة من السيدة للجهات المعنية، بالتدخل العاجل لحمايتها وأطفالها مما وصفته بـ«البلطجة».
تفاصيل واقعة الاعتداء على سيدة وولدها بقرية رزنة
أوضحت سيدة بقرية رزنة في استغاثتها المصورة ومنشورها المرافق، أن شقيق زوجها، الذي يعمل محصلًا في شركة المياه، وزوجته، وشخص آخر، دأبوا على استهدافها وأبنائها بالاعتداءات.
واتهمت السيدة المذكورين بـ«سحلها» وتوجيه السباب والشتائم لها بشكل مستمر، مشيرة إلى أن وتيرة الاعتداءات تصاعدت مؤخراً.
وذكرت في منشورها: «سلفتي دائمة السب والشتم والتعدي عليّ وعلى أولادي»، مضيفة أن آخر تلك التعديات طال ابنها، حيث قالت: «قامت بإمساك ابني من منطقة حساسة».
وأكدت أنها ستقوم بالتوجه إلى مركز الشرطة، لتحرير محضر بالواقعة وإجراء الكشف الطبي اللازم لها ولطفلها.
ديانة تيمور تيمور.. هل مسلم ولا مسيحي؟
خلافات سابقة وحكم قضائي
كشفت السيدة أن هذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها، بل هي امتداد لخلافات عائلية سابقة، دفعتها في وقت سابق إلى اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكدت أنها تقدمت ببلاغ رسمي في واقعة سابقة، انتهت بصدور حكم قضائي ضد المتهمة بالحبس لمدة شهر واحد.
إلا أن تدخل بعض الأطراف في جلسة صلح عرفية دفع سيدة بقرية رزنة إلى التنازل عن البلاغ والدعوى المدنية، أملًا في إنهاء الخلاف.
ولكن، وبحسب روايتها، فإن المتهمة عادت لما كانت عليه بل وأكثر، لتتجدد فصول الاعتداءات التي دفعتها إلى اللجوء لمنصات التواصل الاجتماعي لطلب النجدة.
مناشدة عاجلة وتحرك أمني
وجهت سيدة بقرية رزنة نداءً عاجلاً إلى رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية والنيابة العامة، طالبت فيه بتوفير الحماية والأمان لها ولأسرتها.
واختتمت منشورها بعبارة مؤثرة: «أناشد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأناشد وزارة الداخلية، ارحمونا من البلطجة وما نعانيه في بلدنا الحبيب مصر. أريد الأمان يا سيادة الرئيس».
وفور تداول الفيديو على نطاق واسع، بدأت الأجهزة الأمنية تحركاتها، حيث تقوم حاليًا بفحص الشكوى ومقطع الفيديو المتداول للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتهمين، تمهيدًا لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
