مواد ثاني ثانوي الترم الأول 1447-1448 في النظام الجديد
أعلنت وزارة التعليم السعودية مواد ثاني ثانوي الترم الأول للمسار العام، ضمن الخطة الدراسية الجديدة التي ستُطبق مع العودة لنظام الفصلين الدراسيين ابتداء من العام الدراسي 1447-1448 هـ.
وتتكون الخطة الدراسية المحدثة من 8 مواد أساسية، بإجمالي 32 حصة أسبوعية، ويظهر فيها تركيز كبير على المواد العلمية التي تشكل العصب الرئيسي للمسار العام في هذه المرحلة المحورية من التعليم الثانوي.
ويأتي هذا الإعلان في سياق التغييرات الهيكلية التي أقرها مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية عبر تطوير المناهج ومنح المدارس مرونة أكبر.
وتُعد قائمة مواد ثاني ثانوي الترم الأول انعكاسًا لهذه التوجهات، حيث تم تصميمها لتزويد الطلاب بأساس علمي متين مع الحفاظ على المواد الأساسية في اللغات والعلوم الإنسانية والأنشطة المدرسية.
مريول ثانوي لكل الأذواق.. أسعار 1447 والخصومات
قائمة مواد ثاني ثانوي الترم الأول للعام 1447 هـ
تشتمل الخطة الدراسية المعتمدة للصف الثاني الثانوي المسار العام في فصلها الدراسي الأول على المواد الثماني التالية، موزعة الحصص على مدار الأسبوع:
-
الرياضيات: 5 حصص أسبوعية.
-
اللغة الإنجليزية: 5 حصص أسبوعية.
-
الكيمياء: 5 حصص أسبوعية.
-
الأحياء: 4 حصص أسبوعية.
-
الفيزياء: 4 حصص أسبوعية.
-
الكفايات اللغوية: 4 حصص أسبوعية.
-
التاريخ: 3 حصص أسبوعية.
-
النشاط: 2 حصتان أسبوعيتان.
ويظهر من خلال توزيع الحصص أن الخطة الدراسية الجديدة تمنح أولوية قصوى للمواد العلمية، حيث تستحوذ مواد الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، والأحياء على 18 حصة أسبوعية، أي أكثر من نصف الجدول الدراسي.
ويهدف هذا التركيز إلى بناء قاعدة معرفية صلبة في العلوم الطبيعية والتطبيقية، وفي المقابل، تحافظ الخطة على أهمية المهارات اللغوية، حيث تم تخصيص 5 حصص لمادة اللغة الإنجليزية و4 حصص لمادة الكفايات اللغوية، لضمان تنمية القدرات التواصلية والكتابية لدى الطلاب.
وتكتمل قائمة مواد ثاني ثانوي الترم الأول بمادة التاريخ بواقع 3 حصص، والتي تهدف إلى تعزيز فهم الطلاب للسياقات الإنسانية والحضارية، بالإضافة إلى حصتين لمادة النشاط، التي تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته غير الأكاديمية.
العودة لنظام الفصلين الدراسيين
يأتي الكشف عن هذه الخطة الدراسية بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في 5 أغسطس 2025، بالعودة إلى نظام الفصلين الدراسيين.
وأوضحت وزارة التعليم أن هذا القرار جاء بناءً على دراسة شاملة بمشاركة واسعة من المتخصصين والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور، والتي خلصت إلى أن جودة التعليم ترتبط بعناصر جوهرية مثل تأهيل المعلم وتطوير المناهج أكثر من ارتباطها بعدد الفصول الدراسية.
وأشارت الوزارة أنها ستحافظ على المكتسبات التي تحققت في نظام الفصول الثلاثة، وعلى رأسها ضمان ألا يقل العام الدراسي عن 180 يومًا، وهو معيار يتوافق مع الدول المتقدمة تعليميًا.
ويهدف النظام الجديد إلى منح مرونة أكبر للمدارس وإدارات التعليم في مناطق مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة لمراعاة مواسم الحج والعمرة.