مواد ثالث ثانوي الفصل الدراسي الأول 1447 1448 هـ
أعلنت وزارة التعليم السعودية مواد ثالث ثانوي للعام الدراسي 1447 1448، وتوزيع المنهج على الحصص في الفصل الدراسي الأول، وذلك وفقًا للنظام الجديد.
تفاصيل مقررات ثالث ثانوي في نظام المسارات
اعتمدت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية خطة المقررات الدراسية الخاصة بالصف الثالث الثانوي ضمن المسار العام، وذلك للعام الدراسي 1447 – 1448، وفق نظام المسارات والتقويم الفصلي الجديد.
ويأتي إدراج مقررات ثالث ثانوي في إطار استراتيجية تطوير التعليم التي تستهدف إعداد الطلاب والطالبات بمهارات أكاديمية وعملية، تُمكّنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكدت الوزارة أن تطبيق النظام الفصلي والتوزيع الجديد للحصص الدراسية يمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم الثانوي، حيث يعمل على تعزيز التوازن بين المواد العلمية والمهارية، مع إتاحة فرص أوسع للطلاب لاختيار المجالات التي تناسب ميولهم وقدراتهم المستقبلية.
قائمة مقررات الصف الثالث الثانوي
يتضمن جدول المقررات الدراسية للصف الثالث الثانوي (المسار العام) المواد التالية وعدد حصصها الأسبوعية:
-
الرياضيات: 4 حصص.
-
اللغة الإنجليزية: 4 حصص.
-
الكيمياء: 3 حصص.
-
علم الأرض: 3 حصص.
-
التقنية الرقمية: حصتان.
-
الفيزياء: 5 حصص.
-
اللياقة الصحية والبدنية: 3 حصص.
-
البحث ومصادر المعلومات: حصتان.
-
المجال الاختياري: 5 حصص.
-
النشاط: حصة واحدة.
أهداف تطبيق مقررات ثالث ثانوي
يسعى النظام الفصلي الجديد إلى تعزيز جودة العملية التعليمية عبر تقديم مقررات متكاملة تشمل الجوانب العلمية والتطبيقية، مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات، إلى جانب مقررات مهارية حديثة كالتقنية الرقمية والبحث ومصادر المعلومات.
كما يتيح النظام مجالاً اختيارياً يضم خمسة حصص أسبوعية، يُمكّن الطالب من التوسع في تخصصات تتناسب مع مساره الجامعي أو المهني المستقبلي، بما يسهم في تحقيق مخرجات تعليمية مرنة وفعالة.
دور النظام الفصلي في تطوير التعليم
يمثل اعتماد النظام الفصلي والتقويم الدراسي الجديد لعام 1447 خطوة استراتيجية في تطوير التعليم الثانوي، حيث يهدف إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة التعليمية وتزويد الطلبة بمهارات التفكير النقدي والابتكار.
ويأتي ذلك متماشياً مع التوجهات الوطنية لتعزيز مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً في مجال التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المنافسة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.