قصة مسلسل المدينة البعيدة الموسم الثاني
يبحث جمهور المسلسلات التركية عن قصة مسلسل المدينة البعيدة الموسم الثاني، والذي بدأت قناة القناة D في عرضها بداية من اليوم الاثنين الموافق 15 سبتمبر 2025، لمعرفة ملخص أحداثها.
أحداث الموسم الجديد من مسلسل المدينة البعيدة
يستمر الحديث عن قصة مسلسل المدينة البعيدة الموسم الثاني بعد إعلان بدء تصويره في 24 أغسطس، وسط ترقب واسع من المتابعين، ويركز الجزء الجديد على التطورات التي أعقبت نهاية الموسم الأول، حين وجدت «عليا» نفسها في مواجهة صراع عائلي متصاعد مع عائلة زوجها المتوفى، بعدما عادت من كندا برفقة ابنها لتنفيذ وصية زوجها.
ويكشف قصة مسلسل المدينة البعيدة الموسم الثاني عن مسارات درامية جديدة، مع التركيز على صدامات البطلة مع زعيم العائلة «جيهان»، الذي يسعى لفرض التقاليد على حياتها وقراراتها، ويمثل ذلك امتدادًا للأحداث السابقة التي جمعت بين الحب والعداء والغموض في حبكة واحدة.
ويراهن صناع العمل على تصعيد حدة الأحداث وكشف مزيد من الأسرار العائلية، بجانب إضافة شخصيات جديدة من المتوقع أن تغير موازين القوى داخل القصة، وتُظهر المؤشرات أن الحبكة الجديدة ستتضمن خطوطًا درامية متشابكة تزيد من قوة التشويق والتفاعل الجماهيري.
ويظل الجمهور العربي في انتظار الكشف عن تفاصيل أوسع تخص الحلقات الجديدة، في ظل نجاح الموسم الأول الذي جعل العمل ضمن قائمة الأكثر متابعة في تركيا والمنطقة.
بدأ عرض الموسم الأول من مسلسل «المدينة البعيدة» على قناة Kanal D كأحد أبرز الإنتاجات الدرامية التركية المستوحاة من الأعمال العربية، حيث يُعرف بكونه النسخة التركية من المسلسل العربي الشهير «الهيبة».
واستطاع العمل منذ حلقاته الأولى أن يحقق نسب متابعة مرتفعة، ليحتل موقعًا متقدمًا في قوائم المشاهدة داخل تركيا، كما حظي بانتشار عربي واسع عقب توفيره مترجمًا ومدبلجًا عبر منصات البث الإلكترونية.
قنوات عرض مسلسل المدينة البعيدة الموسم الثاني
قنوات عرض مسلسل المدينة البعيدة الموسم الثاني
سرد الجزء الأول أحداثًا درامية تدور حول الصراع العائلي والأسرار الخفية التي تهدد مصير الأبطال، وتبدأ القصة بعودة «عليا» من كندا إلى تركيا وهي تحمل جثمان زوجها الراحل وابنها الصغير من أجل تنفيذ وصيته، إلا أن هذه العودة تقودها إلى صدام مباشر مع عائلة زوجها القوية، التي ترفض السماح لها بالسفر مع الطفل خارج البلاد.
تتصاعد الأحداث مع بروز شخصية «جيهان» زعيم العائلة، الذي يجسد الموقف التقليدي المتشدد في مواجهة محاولات «عليا» لحماية ابنها والسعي إلى حياة مستقلة، وخلال تطور الخط الدرامي، تكشف الحلقات عن أسرار مظلمة وصراعات متشابكة، ما يجعل القصة مزيجًا بين الإثارة والغموض والرومانسية.
اختتم الموسم الأول بمجموعة من الأحداث المثيرة التي تركت العديد من التساؤلات مفتوحة حول مصير الشخصيات والعلاقات التي تشكلت، الأمر الذي عزز من حالة الترقب الجماهيري لمتابعة الموسم الثاني المنتظر، وبذلك رسخ المسلسل مكانته كعمل درامي بارز جمع بين الطابع التركي والروح المستوحاة من الدراما العربية.