خطوة تفصل أسطول الصمود المصري عن التحرك نحو غزة

خطوة تفصل أسطول الصمود المصري عن التحرك نحو غزة

أعلنت اللجنة التيسيرية لمبادرة أسطول الصمود المصري، اليوم الاثنين، أنها قدمت طلبا رسميا إلى مجلس الوزراء المصري للتصريح للأسطول بالتحرك نحو قطاع غزة، مؤكدة أن الحكومة بصدد فحص الطلب للرد عليه.

ويتزامن تقديم الطلب مع انطلاق سفن «أسطول الصمود العالمي» بالفعل من الموانئ التونسية في طريقها لكسر الحصار المفروض على القطاع.

استعدادات أسطول الصمود المصري

كشفت اللجنة، في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم بالقاهرة بحضور شخصيات سياسية بارزة من بينها أحمد الطنطاوي ومدحت الزاهد وإلهام عيداروس، عن اكتمال الاستعدادات اللوجستية والشعبية للأسطول.

وأوضح الممثل القانوني للجنة، ممدوح جمال، أنه تم إيقاف استقبال التبرعات العينية بعد أن فاقت الكميات التي تم جمعها القدرة الاستيعابية للقوارب المستهدفة، داعيا المتطوعين للمساعدة في فرز وتجهيز المساعدات الضخمة.

ويعكس حجم المتطوعين مدى الدعم الشعبي الذي حظيت به مبادرة أسطول الصمود المصري، حيث أعلن جمال عن تلقي طلبات تطوع من 28 مساعد قبطان، و100 طبيب، وأكثر من 100 مسعف، و200 صحفي، بالإضافة إلى آلاف المواطنين الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة.

ويشهد البحر المتوسط حراكا دوليا كبيرا، حيث غادرت 16 سفينة من موانئ تونسية مختلفة حتى مساء أمس الأحد، ضمن «أسطول الصمود العالمي» الذي يضم نحو 50 سفينة من أكثر من 47 دولة عربية وغربية.

ويهدف الأسطول العالمي، الذي يسعى أسطول الصمود المصري للانضمام إليه، إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، والذي تسبب في أزمة إنسانية ومجاعة حادة.

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011