إغلاق كارفور في البحرين والكويت.. ما الأسباب؟
أعلنت مجموعة «ماجد الفطيم» الإماراتية، صاحبة الحقوق الحصرية لتشغيل علامة «كارفور» التجارية في المنطقة، سلسلة قرارات مفاجئة تضمنت إغلاق كارفور وفروعها كافة في الكويت اعتبارا من 16 سبتمبر 2025، وذلك بعد يومين فقط من خطوة مماثلة أنهت بها عملياتها في مملكة البحرين.
وتنهي هذه الخطوة مسيرة امتدت لعقود كانت فيها «كارفور» واحدة من أبرز وجهات التسوق في البلدين، حيث وجهت الشركة الشكر لعملائها عبر منصاتها الرقمية على «ثقتهم ودعمهم».
ولم تقدم المجموعة تفسيرات واضحة لأسباب القرار، إلا أن عمليات إغلاق كارفور الأخيرة تندرج ضمن نمط انسحاب أوسع شهدته أسواق أخرى في المنطقة، حيث أوقفت المجموعة عملياتها في الأردن في نوفمبر 2024، وسبق ذلك خروجها من سلطنة عُمان.
ماذا بعد إغلاق كارفور؟
ترسم استثمارات «ماجد الفطيم» في أسواق أخرى صورة مغايرة تماما، ففي مصر، تتبنى المجموعة خطة توسع ضخمة، حيث رصدت استثمارات جديدة بقيمة 1.9 مليار جنيه لعام 2025، كما تستهدف افتتاح 300 فرع جديد لعلاماتها التجارية خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووفقا لتقارير اقتصادية، فإن قرار إغلاق كارفور في أسواق معينة قد يكون مدفوعا بمزيج من العوامل، تشمل المنافسة القوية من علامات تجارية محلية، وتغير سلوك المستهلكين الذين باتوا يفضلون العلامات المحلية، بالإضافة إلى الضغوط التي تعرضت لها العلامة التجارية الفرنسية الأم بسبب حملات المقاطعة.