كل ما تريد معرفته عن جامعة الرياض للفنون.. وزارة الثقافة السعودية تعلن إنشائها رسميا
أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الإثنين الموافق 29 سبتمبر 2025، عن إنشاء جامعة الرياض للفنون رسميا، في خطوة تاريخية في مسيرتها الثقافية.
تهدف المملكة إلى أن تصبح جامعة الرياض للفنون منارة لإعداد جيل جديد من المبدعين والمواهب المتخصصة، لرفد القطاع الثقافي المزدهر في المملكة.
وكشف وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن فرحان، خلال كلمته الافتتاحية للدورة الأولى من مؤتمر الاستثمار الثقافي بالرياض، أن الوزارة تطمح لوضع الجامعة الوليدة ضمن أفضل 50 جامعة دولية متخصصة في المجالات الفنية.
وأكد فرحان أن الثقافة أصبحت عنصرًا مؤثرًا بعوامل قابلة للقياس، ونماذج قابلة للتوسع وقيمة طويلة الأجل.
جامعة الرياض للفنون: صرح عالمي بمعايير دولية
تأتي جامعة الرياض للفنون كامتداد للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة السعودية لتنمية القدرات البشرية، وتجسيدًا لأهداف رؤية 2030 في بناء اقتصاد إبداعي ومستدام.
ومن المقرر أن تقام الجامعة في حي عرقة بمدينة الرياض، وستحتضن الجامعة 13 كلية ثقافية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الإبداعية.
وستقدم الجامعة برامجها التعليمية بمنهج يزاوج بين الجانبين النظري والتطبيقي، من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة في قطاع التعليم الثقافي، كما ستوفر منحًا دراسية للمواهب الواعدة.
جدير بالذكر أنه سيتم الكشف عن كافة تفاصيل جامعة الرياض للفنون، خلال الربع الأول من عام 2026.
كم باقي على الوسم 1447؟ .. خبير يكشف موعد انطلاقه
موعد معرض الصقور 2025 1447.. متى يبدأ وينتهي؟
برامج جامعة الرياض للفنون
ستنطلق الدفعة الأولى من برامج الجامعة من خلال 3 كليات رئيسية، هي: كلية المسرح والفنون الأدائية، كلية الموسيقى، وكلية الأفلام.
وتعتزم جامعة الرياض للفنون تقديم مجموعة متكاملة من الدرجات العلمية لتلبية مختلف الاحتياجات الأكاديمية والمهنية، تشمل: الدبلوم، والبكالوريوس، والدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه، إلى جانب البرامج القصيرة المتخصصة.
وتشمل التخصصات التي ستغطيها كليات الجامعة مجالات حيوية مثل الإدارة الثقافية، والفنون البصرية، والتصوير الفوتوغرافي، وفنون الطهي، وغيرها من الفنون التي تواكب متطلبات سوق العمل الإبداعي.
دفعة قوية لمشهد الاستثمار الثقافي
يتزامن الإعلان عن جامعة الرياض للفنون مع انعقاد مؤتمر الاستثمار الثقافي، الذي يجمع نخبة من قادة الاقتصاد الإبداعي لمناقشة آفاق ومستقبل هذا القطاع الواعد.
وأشار الأمير بدر بن فرحان إلى أن المؤتمر سيعزز الشراكة مع القطاع الخاص، حيث سيشهد توقيع 89 اتفاقية بقيمة استثمارية تصل إلى 5 مليارات ريال.
يأتي هذا الحراك في ظل القفزة الهائلة التي حققها القطاع الثقافي السعودي، إذ ارتفعت نسبة مساهمته في الناتج الإجمالي المحلي إلى 1.6%، ووصل عدد العاملين فيه إلى 235 ألف شخص.
بينما قُدر الدعم المالي المتدفق إليه بنحو 2 مليار دولار في عام 2024، وتجاوزت استثمارات بنيته التحتية حاجز الـ 81 مليار ريال.