بدء تنفيذ قرارات ترامب اليوم المرحلة الأولى لإنهاء العدوان على غزة
تستعد إسرائيل بعد طول مدة الإبادة الجماعية بغزة، لتنفيذ قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاءت المرحلة الأولى من بدء تنفيذ قرارات ترامب اليوم، كبداية لإنهاء الحرب والعدوان على غزة.
تنفيذ قرارات ترامب لوقف الحرب وإدارة غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لبدء تنفيذ «قرارات ترامب» المتعلقة بالمرحلة الأولى لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك بعد مرور عامين على اندلاع القتال.
وجاء الموقف الإسرائيلي عقب بيان رسمي صدر عن مكتب نتنياهو أوضح فيه أن بلاده ستتحرك «بالتعاون الكامل» مع الإدارة الأميركية لضمان تطبيق الخطة.
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر أوامر مباشرة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فوراً، في أعقاب إعلان حركة حماس قبولها بعض بنود المبادرة التي تستند إليها «قرارات ترامب».
وتضمنت هذه البنود وقف القصف، إطلاق سراح الرهائن، وتنفيذ ترتيبات ميدانية تمهيدية لمرحلة انتقالية في إدارة القطاع.
قرارات ترامب لإيقاف الحرب على غزة
أفادت الوثائق المعلنة أن المرحلة الأولى من «قرارات ترامب» تشمل خطوات أساسية يجري تطبيقها بشكل متزامن بين الأطراف المعنية:
-
وقف فوري لإطلاق النار إذا تم الإعلان عن قبول الخطة من الجانبين.
-
الإفراج عن جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أو أموات، خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل موافقتها العلنية.
-
تجميد العمليات العسكرية الإسرائيلية بالكامل بما يشمل القصف الجوي والمدفعي، مع تثبيت خطوط التماس خلال فترة التبادل.
-
انسحاب جزئي تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى مواقع متفق عليها مسبقاً.
-
إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفق آلية تبادل للأحياء والأموات.
-
تسليم إدارة الشؤون المدنية في غزة إلى حكومة انتقالية تكنوقراطية فلسطينية بإشراف دولي مباشر.
-
إنشاء «مجلس سلام» دولي برئاسة ترامب للإشراف على إدارة الحياة اليومية في غزة خلال هذه المرحلة.
-
بدء ضخ المساعدات الإنسانية وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه وإزالة الأنقاض، على أن يتم إدخالها عبر معابر محددة مثل رفح بآليات حيادية دون تدخل من إسرائيل أو حماس.
المرحلة الانتقالية في إنهاء الحرب على غزة
نصت «قرارات ترامب» على أن المرحلة الانتقالية في غزة ستكون تحت إشراف حكومة فلسطينية انتقالية ذات طابع تكنوقراطي، تتولى تسيير الأعمال اليومية للسكان، وسيتم ربط هذه الإدارة بمجلس سلام دولي يقوده ترامب لضمان مراقبة حيادية لمسار الخطة.
ويأتي ذلك ضمن مسار أوسع يستهدف إنهاء الحرب، وإرساء وضع مستقر يسمح بفتح المجال أمام مفاوضات لاحقة تخص الترتيبات النهائية، وتعتبر هذه الخطوات اختباراً لمستوى التزام كل طرف بوقف القتال وبتطبيق الضمانات الدولية.
المساعدات الإنسانية وإعادة الخدمات
بدأت المنظمات الدولية الاستعداد لتسيير قوافل مساعدات إلى غزة بمجرد سريان المرحلة الأولى من «قرارات ترامب»، وستشمل هذه المساعدات إعادة تشغيل شبكات الكهرباء والمياه، وتوفير مواد أساسية لإزالة الأنقاض وإصلاح البنى التحتية، بما يضمن عودة الخدمات الحيوية للسكان في فترة قصيرة نسبياً.