مطوية مراتب الدين ثالث ابتدائي دراسات إسلامية جاهزة
ينشر شبابيك كيفية تنفيذ مطوية مراتب الدين ضمن مادة الدراسات الإسلامية، تيسيرًا على طلاب وطالبات صف ثالث ابتدائي بالفصل الدراسي الأول، بالمملكة العربية السعودية.
تُعد مطوية مراتب الدين أداة تعليمية أساسية لطلاب الصف الثالث بالمرحلة الابتدائية، حيث تقدم شرحًا مبسطًا ومكثفًا لأحد أهم الأحاديث النبوية التي تشكل عماد فهم العقيدة الإسلامية.
تلخص نماذج المطويات لدرس مراتب الدين، التي أصبحت متاحة بتصاميم متعددة وجذابة، حديث جبريل عليه السلام الشهير، حينما أتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صورة رجل ليعلم المسلمين أمور دينهم، مقسمًا إياه إلى 3 مراتب متدرجة هي: «الإسلام، والإيمان، والإحسان».
تهدف هذه الأدوات التعليمية إلى تبسيط المفاهيم العميقة وتقديمها في شكل بصري يسهل استيعابه، سواء عبر الرسوم الهرمية التي تظهر تدرج المراتب، أو من خلال الجداول والملخصات النقطية.
يكتسب إعداد المطويات والأنشطة المدرسية أهمية خاصة في المراحل الدراسية الأولى، إذ يساعد الطلاب على حفظ الأركان الأساسية لكل مرتبة و فهم العلاقة التكاملية بينها، مما يرسخ لديهم بنية الدين بشكل منطقي ومتسلسل.
مطوية حرف النون أول ابتدائي جاهزة.. نماذج متنوعة
مضمون مطوية مراتب الدين الصف الثالث الابتدائي
توضح نماذج مطوية مراتب الدين أن المرتبة الأولى «الإسلام» تمثل الأعمال الظاهرة والالتزامات العملية التي يُبنى عليها صرح الدين.
وتتضمن هذه المرتبة 5 أركان أساسية تبدأ بالشهادتين، وهي الإقرار بأنه لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ثم إقامة الصلاة كصلة يومية مباشرة مع الخالق، وإيتاء الزكاة التي تحقق التكافل الاجتماعي، وصوم رمضان لتهذيب النفس، وأخيرًا حج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.
تنتقل المطوية بعد ذلك لشرح المرتبة الثانية وهي الإيمان، والتي تتعلق بالأعمال الباطنة والتصديق القلبي.
وتشمل هذه المرتبة 6 أركان عقدية لا يكتمل إيمان المرء بدونها، وهي: الإيمان بالله ووحدانيته وألوهيته، وملائكته، وكتبه السماوية التي أنزلها لهداية البشر، ورسله الذين أرسلهم مبشرين ومنذرين، واليوم الآخر وما فيه من بعث وحساب وجزاء، والقدر خيره وشره.
أما الإحسان، فيمثل قمة الهرم وأعلى المراتب، وهو الحالة التي يصل فيها العبد إلى المراقبة الذاتية واليقين بأن الله يراه في كل حين.
ويعرّف النبي صلى الله عليه وسلم هذه المرتبة بقوله: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك».
