الخطوة الأولى في جميع الحسابات الكيميائية.. ما هي؟
تتعامل الكيمياء بشكل أساسي مع تحولات المادة، ولكي يتمكن العلماء والطلاب من فهم هذه التحولات بشكل كمي، يجب عليهم إجراء ما يعرف بالحسابات الكيميائية أو «الستوكيومترية».
أول خطوة في جميع الحسابات الكيميائية
تعتبر «كتابة المعادلة الكيميائية الموزونة للتفاعل» هي الخطوة التأسيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها قبل البدء في أي حساب كمي في الكيمياء.
ويكمن السبب في أن الحسابات الكيميائية تستند بأكملها إلى «قانون حفظ الكتلة»، الذي ينص على أن المادة لا تفنى ولا تُستحدث أثناء التفاعل الكيميائي؛ أي أن كتلة المواد المتفاعلة يجب أن تساوي تماما كتلة المواد الناتجة.
مطوية المعادلات الخطية ثالث متوسط
وتعد المعادلة الكيميائية الموزونة هي الترجمة الرمزية الدقيقة لهذا القانون، على عكس الأشياء التالية:
-
كتابة المعادلة اللفظية أو كتابة المواد المتفاعلة والناتجة: هي خطوات تمهيدية تصف التفاعل نوعيا ولكن ليس كميا.
-
تحديد التفاعل ماص أم طارد للحرارة: يصف التغير في الطاقة، وهو ليس ضروريا لجميع حسابات الكتلة أو المولات.
وتوفر المعادلة الموزونة تحديدا ما يعرف بالنسب المولية، والتي تُمثلها الأرقام المكتوبة أمام كل مركب، وهي التي تخبرنا بدقة عن عدد مولات كل مادة متفاعلة مطلوبة لإنتاج عدد معين من مولات المادة الناتجة.
وبدون هذه النسب المولية الصحيحة، يصبح من المستحيل حساب كتل المواد، أو حجوم الغازات، أو تركيز المحاليل المطلوبة أو الناتجة عن التفاعل، ولذلك، فإن أي خطأ في وزن المعادلة سيؤدي حتما إلى نتائج خاطئة في جميع الحسابات اللاحقة.