مشهد أسماء جلال وعمرو يوسف من فيلم السلم والثعبان يثير عاصفة غضب
جاء طرح فيلم السلم والثعبان، الجزء الثاني من الفيلم الشهير الذي عرض عام 2001، ليثير موجة واسعة من الجدل والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب محتواه الذي اعتبره البعض مسيئا ومتجاوزا للقيم الأسرية والأداب العامة.
ويشارك في بطولة الفيلم الذي عرض في السينمات اعتبارا من الأربعاء الماضي، كوكبة من النجوم، منهم عمرو يوسف، وأسماء جلال، وظافر العابدين، وماجد المصري، وحاتم صلاح، وهو من تأليف أحمد حسني، وقصة وإخراج طارق العريان.
فيلم السلم والثعبان يواجه اتهامات بانتهاك القيم والأخلاق
بدأ الغضب ينتشر كالنار في الهشيم بعد تداول مقطع مسرب من الفيلم نتحفظ على نشره.
المشهد يصور أسماء جلال بملابس رقصة في مقدمة علاقة زوجية في الفيلم ويحتوي على إيحاءات وألفاظ جريئة.
نشر أحد المحامين منشورا طويل عبر حسابه على فيسبوك، وجه من خلاله اتهامات صريحة وخطيرة لمحتوى الفيلم.
ذكر المحامي أن عمرو يوسف وأسماء جلال «يقدموا محتوي يتعدي علي القيم الأسرية ومحتوي منافي للآداب العامة» و«محتوي به فسق وفجور».
وأشار أن هناك حملة بدأت من شهر أغسطس الماضي للقبض على مقدمي المحتوى الذي يراه خطرا على المجتمع.
وأكد المحامي في منشوره على أن «محتوي مرئي علي الشاشة به فسق وفجور!» مطالبا بمحاسبة القائمين على هذا العمل الفني ومقدِّميه للمحاكمة.
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع هذا الاتهام، مؤكدين أن المشهد المتداول من فيلم السلم والثعبان يتخطى الحدود المقبولة.
وتابعت بعض التعليقات على المنشور الأصلي، حيث رأت متفاعلة أن الأفلام «قذره مع ممثلين رفعوا حياء العماء التربيه الاخلاق».
وكتبت أخرى أن محاولة تبرير المحتوى الفني بأنها تطوير للعمل الفني هو «قمة التخلف العقلي»، متهمة صناع العمل بالعبث.
وأثارت التعليقات الأخرى مزيدا من السخط، فقد تساءلت معلقة «هو فيه حد يشوف حاجه فيها اسماء جلال أو عمرو يوسف».
كما وصفت ثالثة المشهد بأنه «سفالة»، مستغربة كيف وافقت زوجة عمرو يوسف على مثل هذا المشهد، بينما أشارت أخرى بسخرية وغضب أن «بلطجة» عمرو يوسف في الفيلم أفسدت المجتمع.
وتوالت ردود فعل أخرى تندد بالرقابة، حيث اعتبر معلق أن «الرقابة راحت مشوار وجايه لحد المشهد ما يخلص»، وأضاف عبدالحميد آخر: «الرقابه عليه العوض».
ويتفق الجميع تقريبا على أن فيلم السلم والثعبان تجاوز الحدود المعتادة في المشاهد الرومانسية أو الجريئة، مما جعله عرضة لهذه الهجمة الشرسة.