لماذا المطالبات بإبعاد آية عبدالرحمن عن دولة التلاوة؟

تشهد منصات التواصل الاجتماعي منذ نحو أسبوع موجة من التعليقات المنتقدة لمقدمة برنامج دولة التلاوة لدعم المواهب القرآنية، آية عبدالرحمن.

ويطالب عدد كبير من الجماهير باستبعادها عن التقديم؛ لأسباب متنوعة تركزت بشكل أساسي حول مظهرها.

سبب الاعتراضات على آية عبدالرحمن

تركزت غالبية الانتقادات حول مظهر آية عبدالرحمن، إذ اعتبرها بعض المعلقين غير مناسبة لبرنامج ذي طبيعة دينية وموضوعه يتعلق بالتلاوة القرآنية.

قد طالب مستخدمون بضرورة تغيير شكل ملابسها، وكتب أحدهم: «مذيعه في برنامج زي ده تلبس بنطلون وبلوزة واصفه لجسدها وطرحه ياريت من بره تسترها».

وطالب مستخدم آخر على فيسوك بأن تظهر المذيعة «بدون المكياج الأوفر ده لأنه غير مناسب لطبيعة البرنامج والشيوخ اللي واقفه قدامهم أو يتم استبدالها بمذيع رجل».

كما ربطت تعليقات أخرى بين مظهرها وسلوكياتها الإعلامية، إذ أشارت مستخدمة أن المذيعة «محترمة ومهذبة»، لكنها أبدت أسفها على نماذج إعلامية دينية سابقة تخلت عن التزامها، وطالبت بتقديم شخص يتجنب الفتن.

وشكلت المطالبة باستبدالها بمقدم رجل محورا رئيسيا في الهجوم، حيث رأى البعض أن طبيعة البرنامج تتطلب مذيعا ذكرا.

وأكد حساب يحمل اسم محمد محمود على «كل الاحترام لها»، لكنه أشار أنه «لو كان الأمر اختيار أكيد يختار رجل فذلك أحرص وأقرب للصواب».

وفي تعليق أكثر حدة، أعرب أسامة أنور عن رفضه قائلا: «رجل أفضل خاصة انها لا تمتلك اي ملكه لا لغويا ولا شرعيا ولا اي شيء يعني هي غير مميزه في اي شيء»، مشيرا أن أي سيدة أخرى «هتقوم بالمهمه» وبالتالي يبقى الرجل أفضل.

انصبت بعض الانتقادات على الجانب المهني المتعلق بأداء آية عبدالرحمن في هذا النوع من المسابقات.

كتب حساب يحمل اسم أحمد نبيل: «شاب ازهري عنده فكرة عن القراءة والمقامات عشان يسأل في موضوع المسابقة».

كما وجه انتقادا مباشرا لأسلوبها، موضحا أنها «بتقدم بس وتقطع الكلام على الشيخ وصوت مش لايق اصلا»، وطالب بضرورة أن «يكون عنده طبقات صوت».

​​​​​​​