ضحايا شوقي جروب يتهمون شركة التشطيبات بالنصب والابتزاز
تداولت منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدا مجموعة تحمل اسم ضحايا شوقي جروب، سلسلة من الشكاوى والتجارب التي وصفها أصحابها بالصادمة حول التعامل مع شركة تشطيبات تحمل هذا الاسم.
يشير العملاء المتضررون أن الشركة، التي تروج لنفسها كواحدة من أنجح شركات التشطيبات في مصر، تورطت في عمليات نصب وابتزاز إلكتروني ومالي.
وتؤكد المنشورات أن هذه التجارب الطويلة والسيئة دفعت العملاء إلى تأسيس المجموعة لتوثيق ما يسمونه كوارث الشركة علنا.
ترامب يقرر تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية
شكاوى ضحايا شوقي جروب من الاحتيال للتهديد بالحبس
تشير مجموعة كبيرة من المنشورات أن الحملة لفضح الشركة تتزامن مع تهديدات توجه لهم، حيث كتبت إحدى المشاركات: «مهما كانت الحرب قويه وتهديداتهم لينا مستمره احنا مستمرين في عدم السكوت وكل مايشغلوا دماغهم علينا ويحاولوا يهددونا الرد بيجي فوري وسريع من عند ربنا».
وأضافت أن «أسطوره مافيا شوقي جروب للتهديد والابتزاز والاستغلال الإلكتروني دول نصابين عاملين نفسهم مهندسين».
وروى محمد منصور قصته معا ما وصفها بـ «أسوء شركة تشطيبات في مصر»، حيث ذكر أنه وثق بالشركة التي تتعامل باحترافية في متابعة الأعمال وإرسال تقارير يومية، لكنه فوجئ بزيادة في التكاليف بعد المعاينة، كما تعرض لزيادة أسعار غير مبررة.
تضمنت الشكاوى تفاصيل عن أساليب الخداع وسوء التنفيذ، فقد تحدثت صاحبة حساب باسم ملك محمد عن أن أحمد شوقي حاول التفاوض بعد فسخ العقد معها، لكنه رفض دفع مبالغ كان قد تلقاها دون تنفيذ ما تقاضاها من أجله، بقيمة وصلت إلى 85 ألف جنيه.
ويشتكى مستخدمون من جودة التنفيذ المتدنية، ومثال ذلك تعليق كتب صاحبه «شغل كله كوارث ومضروب وكل الشغل لازم يتكسر».
واستعرضت عميلة ممارسات قالت إنها ابتزاز وتخويف، مؤكدة أن الشركة «بتحاول بلطجه تهدده علي الخاص والعمام وتهدد أهل بيته وطبعا عاملين هنا فنون محترمه لطرق تهديدات شركه شوقي جروب المبتكره».