والدة الطفلة إيسل تناشد رئيس الجمهورية لتعديل قانون الأحداث بعد مقتلها

خرجت والدة الطفلة إيسل عن صمتها بعدم مرور سنوات على حادث مقتل طفلتها الصغيرة، مطالبة رئيس الجمهورية بتعديل قانون الاحداث.

هزت جريمة مقتل الطفلة إيسل سماء القاهرة، بعد تداول الأم لتفاصيل الواقع وتعرضها للاعتداء من قبل طالب في مدرسة دولية.

صرخة أم لا تهدأ 

أعادت الأم تفاصيل الحادث الذي تعرضت له ابنتها ذات السبع أعوام، حيث لقيت الطفلة مصرعها داخل حمام سباحة بمنتجع «استيلا سي فيو» في العين السخنة في أغسطس 2023.

​​​​​​​

ووثقت الأم عبر روايتها أن الطفلة كانت تلعب مع صديقتها بينما كانت تتابعها عن قرب، قبل أن تتجه لدقائق معدودة لمرافقة شقيقتها الصغيرة.

وتصف في مناشدتها أن هذا الفراغ الزمني القصير أتاح للمتهم، وهو طالب في مدرسة دولية، التسلل نحو ابنتها وارتكاب اعتداء وحشي أدى إلى توقف قلبها على الفور.

مطالب واسعة بتعديل قانون الأحداث

رأت الأم أن العقوبات المطبقة على القصر في مثل هذه الجرائم لا توفر الردع الكافي، مشيرة إلى أن الحكم المحتمل، وفق التشريعات الحالية، لا يتجاوز 15 عامًا لأي متهم دون الثامنة عشرة، وهو ما تعتبره الأسرة غير متناسب مع فداحة الجريمة.

أكدت الأم أنها طرقت أبواب الجهات الرسمية في السويس والإسماعيلية ورفعت شكواها حتى مكتب النائب العام، أملاً في أن يقود صوتها إلى إصلاح تشريعي يحول دون تكرار ما حصل لطفلتها.

وأشارت الأم إلى أن المدرسة الدولية التي كان يدرس فيها المتهم رفضت اتخاذ إجراءات تربوية، مؤكدة أن ملفه لم يسحب.

تخشى الأم من حصول الجاني مستقبلًا على تسهيلات تعليمية أو دعم اجتماعي، بينما حياة أسرة كاملة توقفت عند لحظة فقدان طفلتها.