الرماد البركاني في السعودية والتأثير الإشعاعي له.. اعرف التفاصيل
أثار الرماد البركاني في السعودية والتأثير الإشعاعي حالة من الجدل الواسعة بين المواطنين في الساعات الأخيرة الماضية، وازدادت التكهنات حول احتمالات وجود مخاطر إشعاعية على دول المنطقة.
خرجت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية لتحسم الجدل بإصدار توضيح رسمي ينفي وجود أي تهديد يتعلق بالسلامة الإشعاعية.
الهيئة تستبعد أي مخاطر نووية أو إشعاعية
اوضحت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بيانا عبر منصة «إكس»، أن الرماد البركاني الناتج عن ثوران بركان «هايلي غوبي» لا يحمل أي مكونات جيولوجية يُمكن أن تسبب تأثيرات إشعاعية على البيئة أو الإنسان.
وأكدت الهيئة، أن المواد التي قد يتضمنها الرماد من عناصر طبيعية، ومنها المواد المشعة الطبيعية، لا تشكل أي خطر لأنها موجودة أصلًا في كثير من الأتربة والغبار الذي تنقله الرياح عادة.
ونبهت الهيئة، إلى أن ما جرى تداوله في بعض المنصات الإعلامية عن احتمالات وجود تلوث إشعاعي غير صحيح، مشددة على أهمية اعتماد المعلومات من المصادر الرسمية المختصة.
ثوران بركاني نادر في إثيوبيا
شهدت منطقة عفار شمال شرقي إثيوبيا ثوران بركان «هايلي غوبي» للمرة الأولى منذ نحو عشرة آلاف عام، حيث قذف أعمدة كثيفة من الرماد وصلت إلى ارتفاعات أثرت على حركة الطيران في مناطق بعيدة، من بينها أجزاء في الهند.
وغطى لرماد البركاني مساحات واسعة من القرى القريبة، ما تسبب في صعوبات إضافية للسكان المحليين، خاصة المزارعين ورعاة الماشية.
وأوضح مسؤولون محليون، أن الثوران لم يتسبب في إصابات بشرية، لكنه خلق تحديات بيئية مباشرة للسكان، خصوصا مع تراكم الرماد في مناطق الزراعة والرعي.