حادث لنش سياحي بمرسى علم.. إنقاذ 21 سائحا من الموت

تمكنت السلطات في مدينة مرسى علم، جنوب محافظة البحر الأحمر، من إنقاذ 30 شخصا كانوا على متن لنش سياحي تعرض لحادث شحوط على الشعاب المرجانية. 

وقع الحادث اليوم الثلاثاء الموافق 25 نوفمبر 2025، خلال رحلة غوص في منطقة أبو الكيزان القريبة من السواحل المصرية. 

ضم اللنش «ماي سيفوريا»، 21 سائحا من جنسيات أجنبية متنوعة، بالإضافة إلى 9 أفراد يشكلون طاقم المركب. 

أكدت الجهات المعنية أن جميع الركاب والطاقم بصحة جيدة، ولم تُسجل أية إصابات نتيجة الواقعة.

تفاصيل بلاغ شحوط يخت في مرسى علم

تلقت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في البحر الأحمر بلاغا يفيد بتعرض لنش سفاري للغوص، أثناء إحدى جولاته الروتينية، للشحوط على الشعاب المرجانية في منطقة أبو الكيزان. 

أشار البلاغ إلى أن اللنش كان يقل عددا كبيرا من السائحين الأجانب، ومرشدي الغوص المصريين. 

وشكلت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية غرفة عمليات فورية، لمتابعة الموقف بالتعاون مع الجهات الأمنية والبيئية.

وعلى هذا، فقد تحركت فرق الإنقاذ المدنية والبحرية على وجه السرعة لموقع الحادث. 

وتبين أن شحوط اللنش وقع نتيجة ظروف بحرية غير محددة بعد، على الشعاب المرجانية. 

شددت الغرفة على أن الأولوية القصوى كانت لضمان سلامة جميع المشاركين في الرحلة، وإبعادهم عن منطقة الخطر.

جهود إنقاذ ركاب اللانش السياحي وتوفير الرعاية الطبية

نجحت جهود التعاون بين الجهات المعنية والعاملين في النشاط البحري، في نقل الركاب إلى بر الأمان. 

جرى نقل السائحين والطاقم عبر لنش سفاري بديل يحمل اسم «تركواز»، ونُقل المشاركون بعد ذلك إلى فنادق مختلفة في مرسى علم لضمان حصولهم على الرعاية اللازمة والراحة الفورية.

وأصدرت غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بيانا طمأنت فيه الجميع على سلامة الركاب وطاقم اليخت، مؤكدة توفير الإقامة المناسبة لهم لحين الانتهاء من كافة الإجراءات الرسمية المتعلقة بالحادث. 

وتواصل الغرفة والجهات المختصة تقديم الدعم الكامل للمتضررين، ومتابعة متطلباتهم خلال فترة التحقيقات.

التحقيقات في حادث لنش مرسى علم 

وبدأت السلطات المختصة بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتحقيقات الرسمية، لمعرفة ملابسات حادث شحوط اللنش. 

كما أخطرت وزارة البيئة المصرية لإجراء معاينات عاجلة للمنطقة التي شهدت الواقعة، وتهدف المعاينات إلى تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية الحساسة في منطقة أبو الكيزان نتيجة الشحوط. 

وتؤكد هذه الخطوة التزام السلطات المصرية بحماية البيئة البحرية في البحر الأحمر، والتي تُعد من أهم مناطق الجذب للسياحة الدولية في مصر. 

وتُراقب غرفة سياحة الغوص الموقف عن كثب لضمان سلامة الجميع، وحماية الثروة البيئية للمنطقة.