مصر تنضم لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.. ما هي؟

وافق مجلس الوزراء، اليوم الخميس، على مشروع قرار رئيس الجمهورية الخاص بانضمام مصر إلى مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر».

وتعد هذه المبادرة الإقليمية إطارا للتعاون يهدف إلى توفير الدعم الفني اللازم لحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، والعمل على مواجهة التحديات البيئية المتفاقمة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع تزايد وتيرة ارتفاع درجات الحرارة.

تعاون إقليمي لخفض الانبعاثات الكربونية

تعمل مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» على تحقيق مجموعة واسعة من الأهداف الإقليمية والبيئية.

تبرز بين هذه الأهداف المساهمة في تعزيز التعاون الإقليمي للمساهمة في القضاء على التحديات البيئية المشتركة.

كما تهدف المبادرة إلى تعزيز استعادة الأراضي والحفاظ على الغطاء النباتي للغابات والمراعي والأراضي الزراعية، واستخدام الحلول القائمة على الطبيعة والنهج القائم على النظام الإيكولوجي.

وفي صلب أهدافها، تسعى المبادرة إلى التخفيف من تأثيرات التغير المناخي في المنطقة، وكذا ضمان التوافق الإقليمي من خلال توفير إطار حوكمة إقليمي مدعوم بالإشراف والدعم الفني والمالي لتنفيذ مشروعاتها وأنشطتها.

ويتوقع أن تحقق المبادرة عوائد اقتصادية مهمة لمصر والدول الأعضاء، تتمثل في الاستفادة من أوجه التعاون وفتح فرص استثمار وشراكات جديدة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الداعمة للمبادرة.

وستركز هذه الشراكات بشكل خاص على القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات صديقة للبيئة، ذات تأثير إيجابي مباشر على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.

ومن المقرر أن تعمل المبادرة على تعزيز التعاون فيما بين البلدان الأعضاء الإقليمية في آسيا الوسطى، وغرب وجنوب آسيا، وشمال أفريقيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.