متى اليوم الوطني البحريني 2025؟.. الذكرى الـ54 خلال ساعات
متى اليوم الوطني البحريني 2025؟، سؤال طرحه الكثير من المواطنين في المملكة لمعرفة الموعد الرسمي للاحتفال بتلك المناسبة الوطنية.
تستعد مملكة البحرين للاحتفال بيومها الوطني، الذي يوافق الـ 16 من ديسمبر من كل عام، حيث يشهد اليوم الوطني البحريني هذا العام الذكرى الـ 54.
يمثل هذا التاريخ ذكرى تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، لذا تنتشر مظاهر الاحتفاء بالذكرى الوطنية في جميع أنحاء المملكة، بينما تنظم البعثات الدبلوماسية البحرينية حول العالم فعاليات للمناسبة.
موعد اليوم الوطني البحريني وتفاصيل الاحتفالات
يصادف اليوم الوطني البحريني، يوم 16 من ديسمبر سنويا، وهو يوم عطلة وطنية، على الرغم من أن تاريخ الاستقلال الفعلي عن الإمبراطورية البريطانية حدث في 15 أغسطس 1971.
ارتبط تاريخ 16 ديسمبر بيوم تتويج الحاكم السابق عيسى بن سلمان آل خليفة، واستمر الاحتفال به كمناسبة وطنية رئيسية.
وتتجه الأنظار إلى العاصمة المنامة التي تشهد احتفالا جماهيريا واسعا أقامته محافظة العاصمة في خليج البحرين، وسط تفاعل من المواطنين والمقيمين والزوار.
وقد أكد الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، محافظ محافظة العاصمة، على أهمية تنظيم الفعاليات الوطنية لدورها في تعزيز الوعي الوطني وترسيخ مشاعر الانتماء في نفوس الأهالي، مشيرا إلى إبراز قيم الوحدة والتلاحم التي يمتاز بها المجتمع البحريني.
كما نظمت الجامعة العربية المفتوحة في البحرين أيضا احتفالا وطنيا مميزا، وشددت رئيس الجامعة الدكتورة نجمة تقي على أن احتفالات الجامعة تأتي ضمن رسالتها في غرس روح الانتماء الوطني والاحتفاء بالإنجازات التنموية التي تشهدها المملكة.
في سياق متصل، تنظم سفارة مملكة البحرين في الخارج احتفالا كبيرا، يحضره لفيف من الدبلوماسيين والفنانين والكتاب المصريين والعرب لمشاركة الأشقاء في هذه المناسبة المهمة.
موعد حفلة ويجز في مهرجان تيميتار الموسيقى
الإنجازات التنموية في البحرين ورؤية 2030
تأتي احتفالات اليوم الوطني البحريني الـ 54 في ظل إنجازات تنموية ملحوظة، ونهضة عصرية شاملة قادتها القيادة بالمملكة.
تستعرض مملكة البحرين منجزاتها خلال المسيرة التنموية الشاملة، وتتزين المنشآت والمرافق الحيوية في مختلف محافظات البحرين بألوان العلم الأحمر والأبيض احتفالا بهذه المناسبة المجيدة.
تسير المملكة وفق خطط استراتيجية طويلة الأمد، أبرزها رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي تمثل خطة شاملة للعملية التنموية، وتستند إلى مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة.
تشير البيانات إلى نجاح سياسات التنويع الاقتصادي، حيث باتت القطاعات غير النفطية تمثل أكثر من 86% من الناتج المحلي الإجمالي
وسجل الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من عام 2025 نمواً بنسبة 2.5%، وسلط التقرير الاقتصادي الفصلي لوزارة المالية والاقتصاد الوطني الضوء على أن مساهمة الأنشطة غير النفطية بلغت 85.2% بالأسعار الثابتة.
وتصدرت الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية معدلات النمو، بنسبة 12.0%.
مكانة البحرين على المؤشرات الدولية
كشف المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تقدم ملموس للمملكة في مؤشرات البيئة التنافسية العالمية، حيث تقدمت البحرين 8 مراكز في التنافسية العالمية، لتصل إلى المركز 22 عالميا، كما احتلت المركز 18 عالميا في مؤشر الأداء الاقتصادي بعد تقدمها 21 مركزا.
تصنيفات دولية حصلت عليها مملكة البحرين:
-
المركز الرابع إقليميا في الحرية الاقتصادية.
-
المركز الخامس عالميا في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة.
-
المركز السابع عالميا في سياسات وثقافة ريادة الأعمال وفق مؤشر الابتكار العالمي لعام 2025.
-
المركز الثالث عربيا و36 عالميا في التنمية البشرية، وتصنف ضمن أفضل 10 دول في العالم في العمالة الماهرة.
جدير بالذكر أن هذا التقدم على البيئة المرنة للأعمال في المملكة، والتي تواصل تعزيز مكانتها كمركز تجاري ومالي وسياحي متميز في منطقة الخليج العربي.